ج.م (البطولة)

نعود بكم من جديد، لننشر إليكم بعض ما جاء في الحوار المطول، الذي أجراه مدرب فريق إتحاد الفتح الرياضي، وليد الركراكي، مع مجلة "سو فوت" الفرنسية، حيث كشف عن أسماء المدربين، الذين حاول أن يتعلم منهم، قبل أن يصبح مدربا.

ورفض وليد الركراكي، القول بأنه يطبق حرفيا ما تعلمه من بعض المدربين، لكن أكد أنه حاول التعلم منهم، وبعد ذلك تكوين شخصيته، والخلط بين مجموعة من المدارس التي تعلم منها: "أنا تعلمت من الجميع. في عالم التدريب، نحاول العمل على ما قام به السابقون، ونضيف عليه لمستنا الخاصة. لقد ذهبت لمشاهدة رودي غارسيا كيف يعمل، حين كان مدربا لفريق إس روما".

** الركراكي يكشف السر وراء تصريحاته المستفزة

ثم أضاف: "خلال فترة لعبي في إسبانيا (راسينغ سانتاندير)، أهم ما أثار انتباهي، هو الجمهور الإسباني، الذي يشاهد كرة القدم بطريقة مغايرة، بحيث إذا فاز الفريق دون أن يقدم كرة جميلة، فإن الجميل تشعر بالملل. قلت أنه يجب أن تكون الكرة الإسبانية هي منهجي في التدريب: يجب أن تكون الفرجة، يجب أن أقدم للجماهير كرة جميلة، حتى أفرض عليهم القدوم مرة أخرى لمشاهدة مبارياتي".

وفي حواره مع "سو فوت"، كشف الركراكي عن السبب الذي دفعه، للخروج في ندوة صحفية بعد التعادل أمام المغرب الفاسي (0-0)، والقول بأن فريقه لم يعد ينافس على لقب الدوري: "قبل دخولي قاعة الندوة الصحفية، أخبرت اللاعبين في مستودع الملابس أنني سأتحدث مع وسائل الإعلام، وكشفت لهم عن التصريحات التي سأقولها وستكون حقيقية، والتصريحات التي ستكون مجرد تمويه. الحقيقة هي أنني لم أكن راض عن اللاعبين، لذلك كنت ملزما بأن أغير طريقتي في الحوار. لكن حين قلت أننا فقدنا الأمل في المنافسة على اللقب، فتلك كانت مجرد كلمات. 

وبخصوص ما إذا كان الفوز على الوداد الرياضي، هو المعطى الذي غير طريق الفتح في البطولة، فإن وليد رد قائلا: "لا. بالنسبة لي، المعطى الذي غير كل شيء، هي الرحلات الطويلة التي قمنا بها في أفريقيا، من خلال السفر إلى الكاميرون وأوغندا. حينها لاحظت أن اللاعبين أصبحوا متحدين أكثر من أي وقت مضى، وعلمت حينها أننا سنصل لأبعد نقطة ممكنة".