أيوب رفيق (البطولة)

لم يتأخر الدولي المغربي، المهدي بنعطية في تقديم أوراق اعتماده والإدلاء ببوادر وإشارات عزمه على التألق رفقة فريقه الجديد يوفنتوس، حيث بصم على أداء مثالي كلّله بهدف جميل في مواجهة اليوفي أمام توتنهام، برسم الكأس الدولية للأبطال، والتي انتهت بهدفيْن لهدف للإيطاليين.

قائد "الأسود" الذي لم يخُض سوى 45 دقيقة، قبل أن يتم تغييره بين الشوطيْن، بدا في صورة استحضر معها الكثيرون المستويات التي قدمها اللاعب مع أيس روما، قبل أن يأفل نجمه مؤقتا بعد انضمامه إلى بايرن ميونيخ الألماني.

هذا واتسم مردود بنعطية بالشراسة الدفاعية، إذ افتك الكرات غير ما مرة وكان سباقا للظفر بالنزالات الثنائية، فضلا عن واقعيته الهجومية التي قادته لزيارة الشباك، إثر استفادته من تمريرة هوائية على المقاس من زميله البوسني، ميراليم بيانيتش.

ولاقى الأداء الذي قدمه النجم البالغ من العمر 29 سنة إشادة واستحسانا من طرف المتابعين والجماهير، مؤكدين أن اللاعب سيعود إلى سابق عهده ويستعيد مستواه رفقة نادي السيدة العجوز.

وجرى تغيير بنعطية بعد شوط واحد فقط، للحفاظ على لياقته البدنية للمباريات المقبلة، وفي إطار التجارب التي يُجريها المدير الفني الإيطالي، ماسيميليانو أليغري على التركيبة البشرية لبطل مسابقة "الكالتشيو".

جدير بالذكر أن المغربي التحق بصفوف اليوفي لموسم واحد على سبيل الإعارة، قادما من بايرن ميونيخ، بمبلغ ثلاثة ملايين يورو، مع خيار شراء عقده بحوالي 17 مليون يورو.