كرونو

None

إختلاف برازيلي حول الإرث الذي ستخلفه الأولمبياد

البطولة (متابعة - AFP)

يعتقد 60 بالمئة من البرازيليين، بأن أولمبياد ريو بين 5 و21 غشت، سيكون ذات تأثير سلبي على البلاد، وفق استطلاع نشرته صحيفة يومية في ساو باولو.

 

ورأى 32 بالمئة فقط ممن شملهم الإستطلاع الذي نشرته صحيفة استاداو اليومية أن ألعاب ريو ستعود بالفائدة على بلاد السامبا.

 

وفي نظرة إلى مونديال 2014 الذي احتضنته البرازيل، أورد استطلاع مماثل تقريرا أكد فيه أن 43 بالمئة من البرازيليين رأوا أن العرس الكروي العالمي عاد بفوائد جمة على البلاد، فيما اعتبر 40 بالمئة أن المونديال لم يترك إرثا يذكر يمكن البناء عليه في المستقبل.

 

وتطرق عمدة ريو إدواردو بايس إلى نتيجة الإستطلاع خلال مقابلة مع الصحيفة قائلاً: "يفهم الناس قيمة الألعاب الأولمبية. ستستفيد ريو والبلاد من الإرث الذي سيخلفه الأولمبياد".

 

ونالت البرازيل شرف تنظيم الأولمبياد في 2 تشرين الأول/أكتوبر 2009، رغم ترنح الوضع الإقتصادي في البلاد آنذاك، فيما كان الرئيس الأسبق لويس إيغناسيو لولو دا سيلفا، يتمتع بشعبية كبيرة بين مختلف أطياف الشعب البرازيلي.

 

وتتخبط البرازيل حالياً في أزمة سياسية حادة أفضت إلى ابعاد الرئيسة الحالية ديلما روسيف عن السلطة موقتا في 12 مايو المنصرم بقرار من مجلس الشيوخ بانتظار حكم نهائي بشأن اجراءات اقالتها بتهمة التلاعب بحسابات عامة.

 

وقررت روسيف وسلفها لولا دا سيلفا مقاطعة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في 5 غشت على ملعب ماراكانا.

 

وسيفتتح الدورة الرئيس بالنيابة ميشال تامر النائب السابق لروسيف. وذكرت الصحف البرازيلية انه سيلقي خطابا مقتضباً لتجنب أي هتافات معادية له.

 

ويشكل غياب القياديين اليساريين عن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية فصلاً جديداً أقل خطورة من الاحداث السابقة في الأزمة السياسية التي تعصف بالبرازيل منذ أشهر.

عرض المحتوى حسب: