حاوره: أيوب رفيق (البطولة)
في حوار أجراه مع "البطولة"، اعتبر الجناح المغربي لنادي ديبورتيفو لاكورونيا، فيصل فجر، أن المنتخب الوطني قادر على اعتلاء هرم المنتخبات الإفريقية، بالنظر إلى الإمكانيات والمؤهلات البشرية التي يزخر بها والظروف المُحيطة به.
اللاعب البالغ من العمر 27 سنة، علَّق في حديثه كذلك إلى التقارير الإعلامية التي أفادت بدخوله ضمن مفكرة العديد من الأندية، مؤكدا في ذات السياق سروره وسعادته بحمل قميص لاكورونيا الذي وصفه بالفريق العريق.
وفيما يلي الحوار الكامل مع النجم السابق لنادي إلتشي الإسباني:
_شاركت الموسم الفارط في 38 مقابلة وأحرزت خمسة أهداف ثم قدمت نفس العدد من التمريرات الحاسمة، هل أنت راضٍ عن هذه الحصيلة ؟
إنني أنظر بعين الرضا إلى موسمي الأول رفقة ديبورتيفو لاكورونيا، أعتقد أننا وقَّعنا على مباريات جيدة وأداء طيب، كما أن الإرتياح يملؤني بشأن مردودي الفردي مع الفريق، لكن حينما تضع أهدافا وطموحات أمامك، فإنك تسعى دوما إلى المزيد.
_ كيف تجري الإستعدادات بمعية فريقك ديبورتيفو لاكورونيا للإستحقاقات التي تنتظركم في الموسم المقبل؟
نُحضر للموسم المقبل في أجواء رائعة إلى حدود اللحظة، خصوصا بعد انضمام لاعبين وطاقم جديد. في الوقت الحالي، نضع نصب أعيننا مباراتنا الأولى في الموسم يوم 19 من شهر غشت أمام إيبار على أرضنا وأمام جماهيرنا.
_ تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية العديد من الأنباء التي تُفيد بدخوله ضمن دائرة اهتمام بعض الأندية، هل توصلت بالفعل بعروض رسمية لتغيير الأجواء؟
أثرت اهتمام مجموعة من الأندية، لكن دون تلقي عروض جادة ورسمية. على العموم، فأنا أزاول في نادٍ إسباني كبير يجر خلّفه تاريخا وإثرا ويحظى بسمعة طيبة، لذلك يغمرني السرور كلّيا بالممارسة في ديبورتيفو لاكورونيا.
_ ما هي طموحاتك مع فريقك الإسباني والمنتخب الوطني المغربي؟
أهدافي لا تختلف بين ديبورتيفو والمنتخب الوطني، بل هي نفسها. أتطلع لحصد الإنجازات وإحراز الألقاب. كما أرغب بشدة في قيادة منتخبي المغربي إلى قمة الهرم، وهو ما أحسبه منطقيا قياسا إلى جودة التركيبة البشرية والمجموعة ككل. نتوفر على جيل مميز وطاقم من الطراز الرفيع، لذلك لا أرى سببا يحول دون أن نصير أفضل منتخب إفريقي.
_ كيف هي علاقتك بالناخب الوطني هيرفي رونار؟
إنها تدور بشكل جيد وبأفضل حالٍ، هو مدرب يتوق إلى المضي بالمنتخب المغربي إلى أبعد الحدود، شأنه شأن اللاعبين، لذا فمن الطبيعي أن تنسجم الرؤى وتجري العلاقة بصورة مميزة ودون أن تشوبها شائبة.
_ ما هي رسالتك للجماهير المغربية وأنصار المنتخب الوطني؟
نحن بلد شغوف بكرة القدم يزخر بمشجعين يقفون على الدوام خلف المنتخب، سواء شبابا أو شيوخا. أناشدهم البقاء وراءنا، حتى نسرَّهم بالنتائج الإيجابية. ليس لنا وجود كلاعبين ومنتخب دون أنصارنا وجماهيرنا. يحيا المغرب.
