عادل الداودي - البطولة

لم تُرفرف راية المغرب في أولمبياد ريو في غياب الذهب والاستحقاق الريـاضي، لكن 'مغربية' البطلة السابقة نوال المتوكل خطفت كل الأضواء بعد نجاح الدورة رغم الشكـوك التي كانت تحوم حول جاهزية 'المدينة الساحرة' واللجنة الأولمبية على إنجاح التظاهرة الكبرى.

وتلقت البطلة المغربية السابقة تكريماً خاصاً من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بعد النجاح الكبير لأولمبياد ريو دي جانيرو، حيث تولت نوال دور رئيسة اللجنة التنسيقـية، وقطعت مسافة 200 ألف كلم بين الدار البيضاء ومختلف العواصم العالمية لحضور العديد من الاجتماعات التي كانت تهم الجانب التنظيمي بدرجة أولى.

واشتغلت نوال في دواليب اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1998، وترقت في 2009 لتشغل منصب رئيسة لجنة تقييم الملفات للترشح لاستضافة الألعاب الأولمبية، ومن بعدها تولت مهام نائبة الرئيس وعضو في اللجنة التنفيذية ورئيسة اللجنة التنسيقية لأولمبياد ريو.

وتعتبر نوال من الإداريين الأكثر نشاطاً وفعّالية داخل المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية في السنوات العشرة الأخيرة.