• أتالانتا
    فيورنتينا
  • لوريان
    باريس سان جيرمان
  • أولمبيك مارسيليا
    نيس
  • موناكو
    ليل
  • كريستال بالاس
    نيوكاسل
  • مانشستر يونايتد
    شيفيلد يونايتد
  • وولفرهامبتون
    بورنموث
  • إيفرتون
    ليفربول

كرونو

None

بالأرقام: كيف وصل الوداد إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا

محمد فنڭار (البطولة)


وصل فريق إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، محتلا المركز الأول في المجموعة الأولى برصيد 11 نقطة، ليلاقي فريق الزمالك المصري بهذا الدور، في قمة عربية خالصة.

 

الوداد دخل هذه السنة لدوري الأبطال بعد تتويجه بلقبه 18 في تاريخه، ومر من كل الأدوار التمهيدية المؤهلة لدور المجموعات، إذ كان أول لقاء خاضه أمام فريق الجمارك من النيجر، وفاز عليه ذهابا بنتيجة هدفين نظيفين، فيما إنهزم بهدفين لهدف واحد، سجله رضا الهجهوج في آخر دقيقة وحسم به النادي البيضاوي تأهل للدور القادم.


في دور 32، سحق ممثل كرة القدم المغربية ضيفه نادي نابس الملغاشي ذهابا بخمسة أهداف لهدف وحيد، ولعب مرتاحا بمدغشقر رغمة الهزيمة التي تلقاها بهدفين لهدف واحد.


بخطى ثابتة، واصل النادي الأحمر تقدمه نحو دور المجموعات، لكنه اصطدم مع "غول إفريقيا": مازيمبي الكونغولي، إلا أن عزيمة النقاش ورفاقه كانت أقوى من مكائد الكونغوليين، فانتصر عليه بهدفين نظيفين بملعب مراكش الكبير أمام حضور أكثر من 50 ألف متفرج بعثوا القلق في نفوس تي بي مازيمبي.


مباراة العودة بملعب الفريق بلومومباشي وفي أجواء إفريقية بحثة، إستأسد الوداد وعاد بتعادل ثمين أهله لاجتياز أقوى المطبات الإفريقية، ويضمن مكانة له بدور المجموعات منذ خمس سنوات، بعد تأهله سنة 2011، ووصوله النهائي آنذاك مع المدرب السويسري دوكاستل.


قرعة دوري المجموعات وضعت نادي العاصمة الإقتصادية في المجموعة الأولى، أمام فرق تسبقها سمعتها بإفريقيا، كالأهلي المصري، وأسيك ميموزا الإفواري، بالإضافة إلى زيسكو الزامبي، لكن رغبة كل مكونات النادي كانت واضحة لتقديم مستويات تشفع لفريقهم للوصول إلى نصف النهائي، وهو ما ظهر خلال أول محك حقيقي في مباراة أسيك ميموزا، والتي أجريت في منتصف اليوم، وفي شهر رمضان، لكن ذلك لم يؤثر على اللاعبين، وعادوا بانتصار ثمين كشف النقاط عن تطلعات أبناء المدرب طوشاك.


إستمر زحف الوداد، وراهن على كسب النقاط وتفادي منطق الحسابات الضيقة، وأكد ذلك حينما فاز على زيسكو بهدفين نظيفين بالرباط، مبرهنا أن هدفه هو التتويج باللقب الثاني في تاريخه، كما عاد بنقطة من مباراته أمام نادي الأهلي المصري بعد التعادل سلبا بمصر.


إياب دور المجموعات كان صعبا نظرا لاحتلال الوداد المركز الأول، وظهرت صعوبة ذلك عندما استضاف الأهلي، الذي حقق أول إنتصار له على قائد المجموعة، لكن الفريق الأحمر سرعان ما اجتاز مرحلة الشك بنجاح، بفوز على أسيك ميموزا بهدفين مقابل هدف واحد، قبل أن ينهي مجموعته متصدرا بتعادله أمام زيسكو الزامبي من زامبيا بهدف لمثله.

 

عرض المحتوى حسب: