أكد لاعب وسط فريق روما الإيطالي، الأرجنتيني دييجو بيروتي، اليوم الأربعاء أنه عندما بدأ ممارسة كرة القدم كان يحاول التعلم من مواطنه خوان رامون ريكيلمي، لأنه بالنسبة له: "كان دائما اللاعب الأفضل".
وصرح بيروتي في مقابلة نشرها الموقع الرسمي لنادي روما: "ريكيلمي كان اللاعب الذي يعجبني كثيرًا عندما بدأت أمارس كرة القدم وحاولت التعلم منه. كنت أشجعه عندما كنت صغيرًا، ريكيلمي كان يلعب في بوكا جونيورز وفاز بكل شيء خلال مسيرته".
وأضاف: "تابعته أيضًا عندما انتقل للعب في أوروبا، في برشلونة وفياريال والذي وصل معه حتى نصف نهائي دوري الأبطال. هو كان بمثابة اللاعب الأفضل بالنسبة لي".
وبسؤاله عن الملعب المفضل بالنسبة له، قال "سانتياجو بيرنابيو"، معقل ريال مدريد، الذي لعب عليه عندما كان لاعبا في إشبيلية الإسباني وفريقه الإيطالي الحالي.
وقال في هذا الصدد "سانتياجو بيرنابيو هو الملعب الأفضل بالنسبة لي. عندما تنزل إلى أرض الملعب وتنظر لأعلى، يبدو أنه ليس لديه حدود، الأمر أشبه بالجنون. لعبت هناك مع إشبيلية وروما. أيضا اللعب على أولد ترافورد (ملعب مانشستر يونايتد) كان أمرا جيدا، ولكن برنابيو يعد شيئا آخر".
وقال الأرجنتيني، 29 عاما، بإن اللاعب الأكثر صعوبة الذي واجهه كان المدافع السابق لديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، مانويل بابلو.
وأشار بيروتي أيضا إلى أن ريكيلمي وفرانشيسكو توتي أو المالي فريدريك عمر كانوتيه يأتوا ضمن قائمة أفضل اللاعبين الذين تزامل معهم.
وأوضح: "يمكن ذكر الكثير من الأسماء. كنت محظوظا باللعب مع ريكيلمي والتدرب معه خلال مسيرتي. الآن أستمتع بوجودي إلى جوار توتي، اللاعب الأهم في تاريخ روما. وبالعودة إلى فترة إشبيلية، يمكنني اختيار كانوتيه و(البرازيلي) لويس فابيانو".
وتابع: "كانا بإمكانهما تسجيل الأهداف من كل فرصة تسنح لهما".
وتطرق بيروتي للحديث عن المباراة الأفضل بالنسبة له وقال بأنها كانت أمام ديبورتيفو لاكورونيا في عام 2009 والتي انتهت بفوز الفريق الأندلسي بهدف نظيف أحرزه بيروتي نفسه.
وأكد: "المباراة المفضلة بالنسبة لي التي أحرزت فيها هدفي الأول مع إشبيلية. كانت أمام ديبورتيفو لاكورونيا وجاء الهدف في الدقيقة 92. كنا متعادلين بدون أهداف وساهم هذا الهدف في تأهلنا مباشرة لدوري الأبطال في الموسم التالي. سجلت الهدف بالرأس وكان إحساسي لا يوصف ولن أنساه أبدا".
يشار إلى أن بيروتي بدأ مسيرته مع نادي ديبورتيفو مورون الأرجنتيني في الفترة ما بين (2006-07)، قبل أن ينتقل بعد ذلك إلى صفوف الفريق الرديف لإشبيلية في عام 2007 وحتى 2009 ثم تم تصعيده للفريق الأول في نفس العام وظل معه لخمسة مواسم.
وانتقل اللاعب بعد ذلك لصفوف بوكا جونيورز على سبيل الإعارة في عام 2014 ، ليعود بعدها لأوروبا من جديد عبر بوابة جنوه الإيطالي (2014-16) الذي أعارة الموسم الماضي لصفوف روما.
وحقق بيروتي خلال مسيرته بطولتين وكانتا مع إشبيلية وهما الدوري الأوروبي في موسم (2013-14) وكأس الملك في موسم (2009-10). (إفي)
