• وولفرهامبتون
    أرسنال
  • فالنسيا
    ريال بيتيس
  • مانشستر سيتي
    تشيلسي
  • اتحاد طنجة
    اتحاد الفتح الرياضي
  • مولودية وجدة
    شباب المحمدية
  • الوداد الرياضي
    حسنية أكادير
  • مازيمبي
    الأهلي
  • الترجي التونسي
    ماميلودي صان داونز

كرونو

None

"الملك" توتي لم يفقد سحره رغم وصوله إلى الأربعين

البطولة (متابعة - AFP)

حاول مدرب  الإيطالي، لوتشيانو سباليتي، مراراً وتكراراً أن يقلل من اهمية وتأثيره على الفريق، معتبراً إياه مجرد لاعب آخر في تاريخ فريق العاصمة، لكن "الملك" ـثبت مجدداً أنه أسطورة، وأنه لم يفقد سحره رغم وصوله إلى الأربعين من عمره.

 

يحتفل توتي الثلاثاء بعيد ميلاده الأربعين، ورغم ذلك ما زال لاعب الفريق الوحيد الذي يخوض موسمه الخامس والعشرين مع روما، والاخير على الارجح، يتمتع بالقدرة على إمتاع الجماهير عندما تسنح له الفرصة.

 

ومكانة توتي في تاريخ الكرة الإيطالية والأوروبية يعترف بها "الاعداء" قبل الاصدقاء، ومن بينهم مدرب ، الصربي سينيسا ميهايلوفيتش، الذي أسقط "الملك" ورفاقه الأحد في (1-3).

 

وتحدث مهايلوفيتش عن توتي الذي سجّل هدف فريقه الوحيد في لقاء الاحد، قائلاً: "بالنسبة لي، إنه افضل لاعب في إيطاليا خلال الأعوام الـ25 الأخيرة. إنه أحد أفضل اللاعبين في التاريخ. من المذهل رؤية ما باستطاعته القيام به مع الكرة حتى الآن".

 

** الفتى الذي أضحى ملكاً

وبعدما عرف بـ"الفتى الذهبي" خلال بداياته الكروية، اكتسب توتي لقب "ملك روما" عن جدارة، بفضل ما قدمه خلال الأعوام الطويلة، رغم فشل فريقه في المنافسة على الألقاب بالقدر الذي يتمناه.

 

مضت 23 سنة على المباراة الأولى لتوتي بقميص روما حين دخل في الدقائق الأخيرة من المباراة ضد بريشيا (2-0) في مارس 1993، لكن شيئاً لم يتغير بالنسبة لهذا اللاعب الذي ما زال بإمكانه تحقيق الفارق رغم التقدم في العمر.

 

الهدف الذي سجّله توتي من ركلة جزاء يوم الاحد، يظهر مقدرة هذا اللاعب على التطور والتأقلم مع التحديات المتغيرة في اللعبة، ويؤكد أنه "امثولة بالنسبة لنا جميعاً وشخص نتطلع اليه جميعنا"، بحسب نجم البرتغال و الإسباني، ، الذي أشاد بتوتي في فبراير الماضي، عشية لقاء النادي الملكي وممثل العاصمة الايطالية في مسابقة دوري أبطال أوروبا. وتابع رونالدو: "اذا تمكن المرء من اللعب بالمستوى الذي يلعب به، فهذا أمر جيد له، لكرة القدم وللأطفال أيضاً لأننا نظهر لهم بانه لا حدود لكرة القدم".

 

** قائد تاريخي ولقب مفقود

عندما ورث توتي شارة قائد الفريق من المدافع البرازيلي الداير، بقيادة المدرب التشيكي زدينيك زيمان عام 1998، كان يبحث عن تحدي الارتقاء بالفريق، وقد نجح في الوصول إلى هدفه، لأنه تمكن بعدها بعامين من قيادته الى لقب الدوري (2001).

 

صحيح أن روما لم يفز باللقب منذ حينها، لكن توتي واصل خطف انفاس المشجعين والفرق المنافسة على حد سواء بمهاراته الرائعة واهدافه التي وصلت الاحد الى الرقم 250 في الدوري بعدما سجّل ركلة الجزاء في مرمى الحارس الانكليزي لتورينو جو هارت.

 

توتي الذي أصبح قبل عامين وبعد 3 ايام من احتفاله بعيد ميلاده الـ38 اكبر لاعب يسجل هدفا في مسابقة دوري ابطال اوروبا، ليس بالقائد العادي على الاطلاق انه ايقونة ورمز روما وسيكون من الصعب على مشجعي "جالوروسي" التأقلم مع فكرة عدم رؤيته في الملعب وحتى على مقاعد البدلاء.

عرض المحتوى حسب: