كرونو

الركض
الركض

3 درجات للركض وفوائد كل واحدة منها

(البطولة)

يُعتبر معدل ضربات القلب القصوى خاصية أو مرجع يُطلع المرء على حجم المجهودات التي يبذلها هذا العضو الحيوي، ومدى انسجامه مع وتيرة أو إيقاع معين، والذي يحمل في طياته مجموعة من الفوائد والمنافع لممارس رياضة العدو.

 

مرحلة الإحماء: أقل من 75 في المئة من معدل ضربات القلب القصوى

تسمح هذه المرحلة بالعدو قبل أو بعد مزاولة حصة الركض لأقصى درجة، وذلك إما للإحماء أو الإسترداد. وتُعد هذه الفترة مُهمة للإستنئناس بالسباق وتوظيفه كمصدر للمتعة والسرور.

 

وعن مزايا الجري، يقول كريم بلحمدي، مدرب اختصاصي في العدو: "إن هرمون الأندورفين يتحرر حينما نعدو"، مُشيرا إلى أن قياس معدل ضربات القلب القصوى وكذا "العتبة اللاهوائية" يتم في مركز طبي، علما أن العتبة هي بذل 90 في المئة من ضربات معدل القلب القصوى.

 

مرحلة التحمل: 85 في المئة من معدل ضربات القلب القصوى

تنسجم هذه المرحلة مع الإستعداد للمسافات المتراوحة ما بين عشرة كيلومترات ونصف الماراثون. ويقول جويل ماير، أستاذ في التربية البدنية: "حينما يرتفع مستوى الجري، فإن التفاعلات الكيميائية تبدأ في إفراز حمض يرفع من منسوب الحموضة في الدم والعضلات، مما يؤدي على المدى المتوسط لمنع العضلات من التقلص.

 

وما إن يخفض الممارس من وتيرة الجري، حتى يتحول هذا الحمض إلى ماء وهواء. وتسمى حالة إنتاج هذا الحمض وتحوله العتبة، أي وتكتسي هذه المرحلة أهمية كبيرة بالنسبة لعدائي المسافات المتوسطة والطويلة.

 

أما كريم بلحمدي، فيوضح أن الجري لحدود العتبة يحسن "أوكسجين" العضلات ويعزز قدرات القلب، كما يساعد هذا الأمر على تقليص الوزن وتخفضيه.

 

مرحلة المقاومة: من 95 إلى 100 من معدل ضربات القلب القصوى

يمر من هذا المستوى عداؤو مسافة 100 متر، إذ يصلون إليها من خلال الرفع من سرعتهم في ثوانٍ معدودات. ويصرح بلحمدي بالقول: "نلعب في هذه الحالة على النبضات العصبية، ونحرر المزيد من الإندورفين.

 

"كما يتيح ذلك الحصول على إيقاع أفضل، وكذا عضلات ممشوقة وإنفاق طاقة أكبر"، يُضيف نفس المتحدث.

عرض المحتوى حسب: