البطولة (متابعة - AFP)
يعود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى ملعب "ستامفورد بريدج"، لكن هذه المرة مدرباً لنادي مانشستر يونايتد، الذي سيتواجه مع غريمه تشيلسي في أقوى مواجهات المرحلة التاسعة من الدوري الإنكليزي الممتاز.
وتفصل نقطتان بين تشيلسي صاحب المركز الخامس، ومانشستر يونايتد صاحب المركز السابع، وقد استلم مورينيو تدريب مانشستر يونايتد خلفاً للهولندي لويس فان غال، وحقق انطلاقة قوية بفوز فريقه في مبارياته الثلاث الأولى، لكن الفريق تعرّض لكبوة بسقوطه على أرضه أمام مانشستر سيتي في دربي المدينة الشمالية، ثم سقط أمام واتفورد 1-3، وافز على ليستر 4-1، قبل أن يتعادل مع ستوك على أرضه 1-1.
بيد أنّ العودة بالتعادل مع الغريم التقليدي ليفربول الإثنين الماضي من ملعب أنفيلد، ثم الفوز العريض على فنربهتشه 4-1 في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) يوم الخميس، أعاد التفاؤل لأنصار الفريق بقدرته على المنافسة.
ومن المتوقع أن يجري مورينيو تعديلات كثيرة على تشكيلته، علماً بأنّه خاض مباراة فنربهتشه بسبعة لاعبين مختلفين عن التشكيلة التي واجهت ليفربول وقد يكرر الأمر ذاته، وهذا يعني عودة السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، ولاعب الوسط الإسباني اندير هيريرا، والظهير الأيمن الإكوادوري أنطونيو فالنسيا، وربما البلجيكي مروان فلايني.
ولا شك بأنّ مورينيو سيحظى باستقبال حار من قبل جماهير تشيلسي، نظراً للنجاحات التي حققها في صفوف الفريق اللندني في الفترتين التي تولى فيهما الإشراف على فريقها.
أما تشيلسي بقيادة مدربه الجديد الإيطالي أنطونيو كونتي، فهو الآخر عانى بعض الشيء في مطلع الموسم بخسارته على أرضه أمام ليفربول وخارجه أمام أرسنال، قبل أن يقرر كونتي تغيير أسلوب لعب الفريق والاعتماد على ثلاثة مدافعين وتعزيز خط الوسط بلاعب إضافي وقد نجحت خطته حتى الآن.
ويقود الفريق هدافه الإسباني دييغو كوستا متصدر ترتيب الهدافين برصيد 7 أهداف وقد شكل ثنائياً متفاهماً مع البلجيكي ادين هازار خلال الموسم الحالي بعد أن طالب كونتي الأخير باللعب إلى جوار البرازيلي الأصل الإسباني الجنسية.