عاشت الجماهير التي احتشدت في مدرجات "المستايا" لمؤازرة فريقها فالنسيا أمام برشلونة اليوم السبت مباراة مثيرة في كل تفاصيلها حتى الرمق الأخير عندما أهدي الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه النقاط الثلاث من ركلة جزاء لينهي مسلسل تألق الحارس دييجو ألفيش في التصدي لركلات الجزاء.

وبات الحارس البرازيلي المخضرم (31 عاما)، الذي تصدى لآخر ثلاث ركلات سددت عليه منها إثنين في مباراة واحدة أمام أتلتيكو مدريد في الجولة قبل الماضية، الأكثر تصديا لركلات الجزاء في تاريخ الكرة الإسبانية بـ19 ركلة.

وكان في مواجهة ألفيش، البرغوث الأرجنتيني الذي واصل أدائه المبهر للمباراة الثالثة على التوالي منذ العودة من الإصابة وتقدم واثق الخطى لتسديد الركلة على الرغم من صعوبتها لأنها كانت في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.

ولم تنل استراتيجية الحارس البرازيلي، في التحرك على خط المرمى والتمويه بالإضافة إلى العامل النفسي، من ثبات ميسي الذي حول الكرة على يمين ألفيش الذي ارتمى بدوره على الكرة وكاد يلحق بها.

وتحدث المدير الفني للبلاوجرانا، لويس إنريكي، خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة عن هذه اللقطة وكيف عاش هذه اللحظات العصيبة من خارج الخطوط.

وقال في هذا الصدد "البعض على مقاعد البدلاء قال إنه يجب أن يسددها في المنتصف، وأنا فكرت في أنه يجب أن يسددها في الجانب الآخر، ولكنه سدد في النهاية في الجانب الذي لم نكن نتوقعه وسجلها، وهذا ما يفعله اللاعبون الاستثنائيون فقط ومن لديهم شخصية ميسي". (إفي)