• وولفرهامبتون
    أرسنال
  • فالنسيا
    ريال بيتيس
  • مانشستر سيتي
    تشيلسي
  • اتحاد طنجة
    اتحاد الفتح الرياضي
  • مولودية وجدة
    شباب المحمدية
  • الوداد الرياضي
    حسنية أكادير
  • مازيمبي
    الأهلي
  • الترجي التونسي
    ماميلودي صان داونز

كرونو

القائد أندريس إنييستا في تدريبات برشلونة
القائد أندريس إنييستا في تدريبات برشلونة

هل ينجح إنييستا في إخراج برشلونة من كبوته؟

بقدر حزنها الشديد بمجرد معرفة إصابته وغيابه لفترة ليست بالقصيرة، بقدر ما تنفست الجماهير الكتالونية الصعداء، بعودة قائد أندريس ، في وقت كان يحتاجه فيه البرسا بشدة قبل موقعة "كلاسيكو الأرض"، السبت المقبل، أمام .


وتعرض إنييستا لإصابة بقطع جزئي، في الرباط الداخلي للركبة، خلال مباراة فريقه، أمام فالنسيا في الجولة التاسعة لليجا في 22 أكتوبر/تشرين أول الماضي، والتي انتهت بفوز برشلونة (2-3).


ومنذ هذه اللحظة، كان أداء كتيبة المدرب لويس إنريكي متباينًا، ومر بكثير من السقطات، وهو ما تظهره أرقام الفريق في غياب "الرسام"، وهو الذي بات مهددًا بفقد اللقب الذي سيطر عليه آخر موسمين بابتعاده عن غريمه التقليدي الريال بست نقاط، حيث إن الهزيمة، تعني القضاء على آماله في المنافسة إكلينيكيا.


لكن الأمر، الذي يدعو عشاق الفريق الكتالوني للقلق بشكل أكبر هو عدم قدرة أي من لاعبي الوسط، في الفريق على سد الفراغ الذي خلفه إنييستا، وظهر هذا المركز في حالة ضعف شديد لاسيما في اللقاء الأخير على ملعب "أنويتا" أمام ريال سوسييداد والذي كاد أن ينتهي بنتيجة كبيرة للفريق الباسكي، لكن البلوجرانا خرج بتعادل بطعم الفوز.


ولم تفلح محاولات إنريكي، بالدفع بالبرازيلي رافينيا ألكانتارا، أوالتركي أردا توران، أو حتى البرتغالي أندريه جوميز، الذي انضم للفريق في الصيف الماضي، الذي لم يقدم المردود المنتظر منه حتى الآن، فيما كان دينيس سورايز هو أقرب الحلول حيث إن الأوقات التي شارك فيها شهدت تغيرًا نسبيًا في أداء خط الوسط.


وبوجود إنييستا في الملعب، سيستعيد برشلونة لاعبًا سيعيد الاتزان لخط الوسط، وسيغير من شكل الأداء عن طريق نظرته الثاقبة، وإمداداته الهجومية لثلاثي المقدمة.


وعلى الرغم من أهمية تواجد إنييستا، إلا أن هذا الأمر لن ينجح، إذا لم تتغير الصورة التي ظهر عليها اللاعبون أمام ريال سوسييداد، عندما فقدوا الكرة أكثر من 150 مرة، ما شكل هجمات خطيرة على مرمى الألماني مارك-أندريه تير شتيجن.


ولا تقع مسئولية انتشال البرسا من الكبوة التي يمر بها على عاتق إنييستا وحده، بل إن الأرجنتيني ليونيل ميسي سيكون عليه دور كبير في عودة الفريق لأدائه المعهود في مباراة مصيرية، مثل الكلاسيكو.


وشهد كلاسيكو العام الماضي، على نفس الملعب موقفًا متباينا للفريقين، حيث دخل البرسا اللقاء، وهو يحمل في جعبته رقمًا قياسيا بعدم الخسارة في 39 مباراة متتالية، لكن الفريق المدريدي استطاع أن يقلب الطاولة على أصحاب الأرض بعد تأخره بهدف نظيف ليرد بهدفين.


إلا أن الفريق الكتالوني، يدخل هذه المرة مواجهة الكلاسيكو، وهو مثقل بالنتائج السلبية والأداء الباهت في الآونة الأخيرة وتأخره عن غريمه التقليدي بست نقاط.

عرض المحتوى حسب: