كرونو

كأس أمم إفريقيا
كأس أمم إفريقيا

'الكان' .. إقامة مؤكدة في الغابون واستعدادت جارية

أيوب رفيق (البطولة)

مُقابل الأنباء التي ما فتئت تتناسل بشأن إمكانية سحب 2017 من الغابون، نتيجة "الإحتقان السياسي" و"الإنفلات الأمني"، هبّت اللجنة التنظيمية للمسابقة لمحاولة تبديد ما يتم تداوله، في الآونة الأخيرة، مؤكدة إقامة المنافسة في مكانها وموعدها المحدديْن، ومُشيرة إلى جاهزية الغابون لاحتضان المحفل القاري.


وقال بابلو موسودجي نغوما، رئيس قطاع التواصل التابع للجنة المنظمة، إن "رئيس الكاف عيسى حياتو دوما ما أكد إقامة المنافسة في مكانها، إنه حدث رياضي يتجاوز الإنشقاق السياسي. كرة القدم ينبغي عليها لم شمل الأفراد"، مُردفا: "تلك الأحداث لم تستمر كثيرا، والحياة هنا عادت إلى وضعها الطبيعي".


ذات المتحدث، أوضح أن ثمة بوْن وفارق شاسع بين ما يتم ترويجه في وسائل الإعلام بشأن الوضع الأمني بالغابون وما هو موجود على أرض الواقع، قبل أن يستطرد قائلا: "مدينة ليبروفيل احتضنت ماراثونا مضى في أجواء جيدة، وعرف مشاركة 13 ألف عداء. إن هذا البلد يتوق لاحتفالية حول المنتخب الوطني".


مُعارضة تُناهض تنظيم "الكان" بالغابون

حاول نغوما التقليل من أهمية وحجم المُعارضة التي تلقاها استضافة "الكان" من طرف فئة من الساكنة الغابونية، إذ صرح في حديثه إلى صحيفة "ليكيب" الفرنسية، بالقول: "إنه أمر لا يصدق، شخصان نهضا وراسلا الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، ثم قامت وسائل الإعلام بتسليط الضوء على الموضوع".


"من يمثلون هؤلاء؟ هل هناك عريضة خلفهم؟ هل ثمة من يتابعهم؟ إنه ليس حدث مكتمل الأركان، من المؤسف أن يتم مواكبة هذا الملف وإضفاء شرعية عليه لا يستحقها"، يقول الإداري المشتغل ضمن اللجنة التنظيمة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017.


الإستعدادات جارية لتهيئة البنية التحتية

وسط الشكوك التي تحوم حول جاهزية البنية التحتية بالغابون، لاحتضان المسابقة، من ملاعب ومنشآت أخرى، أكد الإسم المُشار إليه استلام ملعب مدينة أوييم، الذي سيستقبل مباريات المنتخب الوطني، وذلك بعدما انتهت الأشغال من تهييئه وتحضيره.


"أما الملاعب الأخرى فهي جاهزة، هناك ملعبان يتسعان لعشرين ألف شخص تم تشييدهما من طرف أكبر مجموعة صينية، بعد الأحداث الأمنية والسياسية التي شهدها البلد، توقفت الأشغال لفترة، لكن سرعان ما تم استئنافُها وجرى الإشتغال ليل نهار"، يُضيف نغوما.


هذا وأردف المتحدث نفسه أن مجهودات جبارة تُبذل من أجل تهيئة أرضية الملاعب، في ظل الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على البلد، في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن إحدى الشركات الفرنسية هي من تشتغل على هذا الجانب. 

عرض المحتوى حسب: