أيوب رفيق (البطولة)

سجّل المغربي المهدي بنعطية، مدافع نادي يوفنتوس، حضوره في المباراة التي دارت بين "البيانكونيري" وضيفه دينامو زغرب الكرواتي، مساء أمس الأربعاء، على أرضية ملعب "يوفنتوس أرينا"، وذلك في إطار الجولة الأخيرة من دور مجموعات مسابقة دوري أبطال أوروبا.

قائد المنتخب الوطني خاض اللقاء كاملا، مُجاورا الثنائي، باتريس أيفرا ودانييلي روغاني في الخط الخلفي، ضمن خطة 2-5-3، إذ بصم على أداء لا بأس به، ليحظى بعلامة "7.8" من طرف موقع "هوسكوريد"، الذي يرصد مردود اللاعبين.

ونجح بنعطية في كسب نزاليْن هوائييْن وتسجيل افتكاك واحد للكرة، في الوقت الذي بلغت فيه نسبة نجاح تمريراته 92 في المئة، في المقابلة التي آلت لنادي السيدة العجوز بهدفيْن نظيفيْن، من توقيع الإيطالي الشاب روغاني والمهاجم الأرجنتيني، غونزالو هيغواين.

هل يحتاج المغربي للرفع من الإيقاع لمجاراة تألق روغاني؟

أمام المستويات المتذبذبة التي يعزف على وترها اللاعب المغربي البالغ من العمر 29 سنة، يمضي زميله في الفريق روغاني نحو تثبيت مكانه وإيجاد موطئ قدم في التركيبة البشرية للمدرب، ماسيميليانو أليغري، إذ يوقّعُ الإيطالي، في المقابلات الأخيرة، على عروض جيدة للغاية.

وأحرز صاحب 22 سنة، في المباراتيْن الأخيرتيْن، هدفيْن لفريقه اليوفي، مُقدما مردود مثاليا على الصعيديْن الدفاعي والهجومي، بعدما كان في بداية الموسم، يتذيل الخيارات الفنية للمدرب أليغري، خلف الرباعي، بنعطية وكيليني وبونوتشي ثم بارزالي.

هذا وبات بنعطية مُطالبا بمضاعفة المجهودات والرفع من الإيقاع الذي يؤدي به في المباريات، حتى يقف ندّاً للند أمام تألق الإيطالي الشاب، الذي يبدو أنه يخطو بثبات صوب فرض نفسه داخل تشكيلة بطل "الكالتشيو".