كرونو

None

برافو... جاء به بيب من أجل قدميه لكن ماذا عن يديه؟

البطولة (متابعة - BeIN SPORTS)

استقدم بيب غوراديولا، الحارس بدلاً من جو هارت، بحجة أن الأول أفضل من الثاني في اللعب بالقدمين، ولكن المدرب الإسباني لم يكن يتوقع أن يغدو التشيلي واحداً من أضعف عناصر .


"المهرج" كلمة عادت للظهور في صحف بريطانية، بعد أن وُصِف بها برافو عقب طرده في مباراة  بدوري الأبطال اكتوبر الماضي.


وإذا كان الانتقاد العنيف قد وجّه لبرافو عشية الخسارة من برشونة (4-0)، للمسه الكرة خارج منطقته وطرده، فإنه اليوم يتلقى هجوماً أعنف، لأنه لا يقوم بالأدوار المُناطة به داخل المنطقة، بعد أن أصبح عبئاً على الفريق الإنكليزي الطامح للألقاب مع مدربه الجديد.


من الواضح أن حارس لاروخا لا يزال يبحث عن نفسه في الدوري الإنكليزي حتى ساعة كتابة هذا المقال، يكفي أن نعرف أن التسديدات الـ4 التي وجهت بين خشباته الثلاث، في مباراة إيفرتون الأخيرة هزت الشباك بنسبة 100%، ليخسر فريقه برباعية نظيفة ويفقد الكثير من حظوظه للمنافسة على البريميرليغ.


وإذا كان بيب قد جاء ببرافو من أجل قدميه وحسن تصرفه بالكرة العائدة من المدافعين، فإن مبتغاه قد تحقق بنسبة كبيرة، فبرافو يحتل المرتبة الثانية بين حراس البريميرليغ من حيث دقة التمرير بنسبة 72% خلف الفرنسي هوغو لوريس حارس توتنهام.


لكنه الرابع عشر من حيث تصدياته بـ31 كرة من أصل 54 وجهت على مرماه (نسبة نجاح متدنية بلغت 57%).


أما الرقم المخيف بالنسبة لجماهير سيتي، هو أن برافو تلقى 14 هدفاً من آخر 22 تسديدة على مرماه في الدوري الممتاز.


ربما كان من الأجدى أن يحافظ بيب غوراديولا - خصوصاً في سنة عقده الأولى - على حارس يعرف تماماً أجواء الكرة الإنكليزية، ولو كان أقل مستوى من برافو، على أن يأتي بحارس وإن حقق البطولات والأمجاد مع ناديه ومنتخب بلاده إلا أنه يفتقد لإيقاع البريميرليغ.

عرض المحتوى حسب: