البطولة (متابعة - رويترز)

احتاج خورخي سامباولي مدرب إشبيلية لأقل من سبعة أشهر لترك بصمته على الفريق المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بعد أن قاده للحصول على 42 نقطة في النصف الأول من الموسم وهو رقم قياسي للفريق الأندلسي.

وتعافى إشبيلية من تأخره أمام أوساسونا ليفوز 4-3 أمس الأحد ليتفوق على رصيده القياسي السابق البالغ 39 نقطة في 19 مباراة في موسم 2014-2015 تحت قيادة المدرب أوناي إيمري.

وقاد إيمري - المدرب الحالي لباريس سان جيرمان - إشبيلية لجمع 76 نقطة في ذلك الموسم وهو أعلى رصيد حصده الفريق منذ تأسيس النادي قبل 126 عاما ويضع سامباولي هذا الرقم نصب عينيه.

وقال سامباولي للصحفيين: "سيكون صعبا لكننا سنحاول تحقيقه."

وحصد إشبيلية لقبه الوحيد في الدوري في موسم 1945-1946 وحل وصيفا للبطل أربع مرات كان آخرها قبل 60 عاما.

لكن الفريق حصد تسعة ألقاب منذ عام 2000 من بينها لقب الدوري الاوروبي خمس مرات وهو رقم قياسي ويتضمن ذلك ثلاث مرات على التوالي تحت قيادة ايمري.

وهي المرة الأولى لسامباولي -الذي قاد تشيلي للقب كوبا امريكا في 2015 بالفوز على الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي في النهائي- التي يعمل فيها مع أندية في اوروبا.

وقاد المدرب الأرجنتيني إشبيلية لبلوغ دور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا والمركز الثاني في الدوري متأخرا بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد المتصدر ومتفوقا على برشلونة بنقطة واحدة بفضل خط هجومه القوي.

وقال سامباولي: "العديد من النقاط التي حصلنا عليها جاءت بسبب الهجوم."

ويملك إشبيلية ثالث أقوى خط هجوم في الدوري برصيد 42 هدفا خلف برشلونة (51) وريال مدريد (48) وفقد ثلاث نقاط فقط في تسع مباريات على ملعب سانشيز بيزخوان وهو الرصيد الأفضل لفريق على ملعبه في الدوري.

ويتألق إشبيلية أيضا خارج ملعبه حيث حقق انتصاره الخامس أمس الأحد في عشر مباريات.

ولا يتفوق عليه سوى برشلونة - صاحب المركز الثالث- الذي حصد 23 نقطة في عشر مباريات بعيدا عن نو كامب.