كرونو

خيبة آمل نجم ريال مدريد في مباراة فالنسيا
خيبة آمل نجم ريال مدريد في مباراة فالنسيا

أسباب أدت لهزيمة ريال مدريد أمام فالنسيا

تجرَّع ، خسارته الثانية، هذا الموسم في "المستايا" على يد ، في مباراة كانت نقطتها الفارقة غياب تركيز لاعبي الفريق الملكي، خلال أول 10 دقائق.


واستقبلت شباك ريال مدريد، هدفين في أول 9 دقائق، ما كلفهم نقاط المباراة. ورغم سيطرة الميرنجي على مجريات الأمور، لكن دون فاعلية واضحة على مرمى المنافس، بالإضافة لتغييرات زين الدين زيدان الخاطئة.


ونرصد في هذا التقرير، 5 أسباب كانت وراء سقوط الفريق الملكي.


1 - غياب التركيز في بداية المباراة

لم يدخل لاعبو ريال مدريد، اللقاء بالتركيز اللازم لمباراة بهذا الحجم، على ملعب أصبح بمثابة العقدة للفريق، في السنوات الأخيرة، وهو ما كلفهم استقبال هدفين في غضون 9 دقائق كانا كفيلين بضياع نقاط اللقاء.


2 - المباراة الأسوأ لفاران

لم يكن المدافع الفرنسي الشاب رافاييل فاران في يومه، وكان واضحًا سيطرة التوتر على أدائه، وهو ما ظهر جليًا في لقطة الهدف الأول، وعدم رقابته للمهاجم الإيطالي سيموني زازا، الذي سجل هدف الافتتاح.


كما تسبب فاران أيضًا في الهدف الثاني، بعدما فقد الكرة في مكان خطير، أمام منطقة جزاء فريقه لتسفر عن هجمة مرتدة لأصحاب الأرض، نتجت عن الهدف الثاني في شباك كيلور نافاس.


لكن فاران لم يكن بمفرده من يتحمل مسؤولية الخسارة بل خط الدفاع بأكمله بتفرغ ظهيري الأجناب كارباخال ومارسيلو للهجوم، وعدم تقديم كاسيميرو للمساندة الدفاعية اللازمة وهو ما استغله التشيلي فابيان أوريانا.


3 - عرين الريال لم يكن في أيد أمينة

عنصر آخر داخل الفريق الملكي، لم يكن في أفضل حالاته، وهو الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، الذي طالما لعب دور المنقذ في الموسم الماضي بتصدياته الخارقة التي قادت الفريق للتتويج بدوري الأبطال.


ويتحمل نافاس، جزءًا كبيرًا من مسئولية الهدف الثاني بعدم خروجه السريع، أمام أوريانا الذي وضع الكرة من بين قدمي الحارس.


4 - عدم ترجمة السيطرة لأهداف

بعد صدمة البداية، استفاق لاعبو ريال مدريد، وبدأوا في فرض أسلوبهم تدريجيًا حتى سيطروا على مجريات الأمور بشكل كامل، لكن كان واضحًا غياب الفعالية الهجومية من أجل ترجمة هذه السيطرة لأهداف.


5 - قراءة زيدان للمباراة

فضل زيدان، إجراء بعض التغييرات على تشكيلة الفريق، لكنه لم يحسن اختيار العناصر التي جلست إلى جانبه على مقاعد البدلاء، وعلى رأسهم إيسكو، الذي يمر بفترة توهج، وكان حاسمًا، أمام أوساسونا، وإسبانيول.


ولم يشارك اللاعب مطلقًا في مباراة الأمس، التي كانت تتطلب وجود لاعب يمتلك حلولاً مختلفة من خلال اللمسة الأخيرة، والتمريرات الحاسمة بين دفاعات الخصم.


وأشرك زيدان الويلزي جاريث بيل، العائد من إصابة طويلة، ويحتاج لفترة أطول، لاكتساب لياقة وحساسية المباريات، بالإضافة للوكاس فاسكيز في محاولة للاختراق من الأجناب، بينما ظل ألفارو موراتا، على مقاعد البدلاء، على الرغم من غياب كريم بنزيمة، عن مستواه المعهود.

عرض المحتوى حسب: