• أتالانتا
    فيورنتينا
  • لوريان
    باريس سان جيرمان
  • أولمبيك مارسيليا
    نيس
  • موناكو
    ليل
  • كريستال بالاس
    نيوكاسل
  • مانشستر يونايتد
    شيفيلد يونايتد
  • وولفرهامبتون
    بورنموث
  • إيفرتون
    ليفربول

كرونو

None

عبيدي بيليه.. أسطورة إفريقية تكن الإحترام للمملكة المغربية وتحب الوداد

منصف عدي (البطولة)

من منا لايعرف الأسطورة الإفريقية "عبيدي بيليه" نجم المنتخب الغاني، بمسار مبهر كتب إسمه بأحرف من ذهب عبر صفحات تاريخ المستديرة السمراء.


ولد قائد منتخب "النجوم السوداء"في يوم 5 نونبر 1964 بدومي الغانية، وبدأ مساره الكروي من بوابة نادي "ريال تامال يونايتد" الغاني عام 1978، ليخوض بعد ذلك تجربة فاشلة بزيورخ السويسري، مرحلة بدت وكأنها سوداء في تاريخ اللاعب، إلى أنها حولت إتجاهه لنادي السد القطري سنة 1983، سنة بعد ذلك انضم لنادي "دراغونز دي ويمي" البينيني وفي السنة التالية عاد إلى بلاده وانضم إلى ناديه الأصلي "ريال تامالي يونايتد".


مرحلة مارسيليا الفرنسي: مسار ذهبي "للنجم الأسمر"

وشكلت سنة 1986 أولى تجاربه الأوروبية، بثوب نادي" نيور الفرنسي"، لينتقل بعد سنة لمارسيليا أحد أبرز محطات النجم الغاني، التي شكلت نقطة التحول الكبرى في مسيرته، الذي ذهب على شكل إعارة إلى نادي ليل حيث تألق خلال موسم ونصف بشكل كبير مما أقنع مارسيليا باستعادته وتجديد عقده صيف 1990 لتبدأ الفترة الأكثر توهجا في مسيرته، ليشكل ثلاثي الرعب رفقة الفرنسي "جان بيير بابان" والإنجليزي "كريس وادل".



ثلاثي الهجوم أثمر تحقيق لقب الدوري الفرنسي مرتين متتاليتين موسمي "1990 ـ 1991" و"1991 ـ 1992"، ولقب دوري أبطال أوروبا موسم 1992ــ1993، كما تم إختياره كأفضل لاعب في نهائي الأبطال أمام ميلان الإيطالي.


اتهام مارسيليا بالتلاعب بالنتائج ورحيل أبرز نجومها

بعد فضيحة التلاعب بالنتائج وحرمان النادي من لقبين، رحل أبرز نجومه ومن بينهم "بيليه"، لينتقل إلى نادي ليون في سنة 1993 وفي السنة التالية انتقل إلى نادي تورينو الإيطالي، ثم نادي "ميونخ 1860" الألماني سنة 1996 وفي سنة 1998 انضم إلى نادي العين الإماراتي وساهم في فوزه ببطولة دوري الدرجة الأولى موسم "1999ــ2000"، وبطولة كأس الإمارات موسم "1998ــ1999".


مساره رفقة منتخب "النجوم السوداء"

دوليا شارك "بيليه" في أول مباراة بقميص المنتخب الغاني سنة 1981، ليتم استدعاؤه بعد سنة واحدة فقط للمشاركة في كأس أمم إفريقيا بليبيا، ليتوج باللقب بالضربات الترجيحية أمام منتخب البلاد المنظمة للبطولة القارية.



استلم شارة القيادة في الكأس الإفريقية في نسختها السنغالية سنة 1992، ليقود منتخب بلاده للوصافة، حيث غاب عن النهائي أمام ساحل العاج بعد تلقيه بطاقتين صفراوين في مباراتي الدور الربع النهائي والنصف النهائي. ليعلن اعتزاله سنة 2000 بدون تحقيق حلم المشاركة في الكأس العالمية.


حبه للمغرب ونادي الوداد الرياضي

أكد النجم الغاني عبر تصريحات صحفية، إحترامه وحبه للمملكة المغربية، والملك محمد السادس، مشيدا بتواضعه اللامحدود، حيث أكد أنه تفاجأ بزيارة الملك لأماكن مهمشة بغانا، لم يسبق للمسؤولين الغانيين زيارتها.



وعن مساندته لملف جنوب أفريقيا، عندما كانت مرشحة أمام المغرب لتنظيم كأس العالم سنة 2010، أكد أنه لم يتلقى إتصالات من الجانب المغربي، حيث اتخدو أسماء أجنبية أوروبية كسفراء لملف الترشيح، فيما تلقى اتصالات من الجانب الآخر مما جعله يلبي الطلب.



ومن جهة أخرى أعلن عن نفسه سفيرا للملف المغربي في سباق نسخة 2026، مؤكدا أنه قادر على تنظيم البطولة بأحسن صورة، لما يتوفر عليه من بنية تحتية ومرافق رياضية وسياحية بمعايير عالمية.


أما عن الكرة المغربية فأكد في تصريحات صحفية ، عشقه لنادي الأمة "الوداد الرياضي"، على هامش حضوره لمتابعة مباراة الفريق هذا الموسم في دوري الأبطال، بعدما تلقى دعوة مباشرة من إدارة النادي الأحمر.


الإنجازات الفردية

فاز عبيدي بيليه بعدة جوائز فردية خلال مسيرته أبرزها أفضل لاعب في افريقيا لـ 3 سنوات على التوالي (1991  1992، 1993) ، كما دخل لائحة الـ 10 المرشحين لجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم مرتين (1991، 1992) ، وفاز في سنة 2011 بجائزة القدم الذهبية للأساطير .


للإشارة فاختاره البرازيلي "بيليه" ضمن أفضل 125 لاعب على قيد الحياة في اللائحة التي أصدرها في مارس 2004 بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

عرض المحتوى حسب: