منصف عدي (البطولة)
غاب بريقه في دكة بدلاء الوداد، تحت قيادة الويلزي جون طوشاك، ليصبح إسما منتهي الصلاحية، رغم تألق ذهبي في الماضي القريب بداية من العساكر مرورا بمحطات إحترافية ناجحة.
البحري إسم لطالما أرعب الحراس في أقمصة بمختلف الألوان، والحديث عن تجربة فرنسية بنادي لومان إلى جانب ايستر، سببها تألق ذهبي رفقة الجيش الملكي.
بدأ ابن منطقة "تيسا" مسيرته الكروية سنة 2006 من بوابة الجيش لينتقل للدوري الفرنسي مدة 4 سنوات بين فريقي لومان وايستر، تجربة انتهت بعودة للرباط، لكن بألوان الفتح، ليوقع على ثلاث سنوات جيدة، جذبت الفرق الأخرى، لينتقل لتجربة تونسية على شكل إعارة في النادي الصفاقسي التونسي.
مرحلة الوداد..والجلوس في دكة بدلاء طوشاك
بعد انتهاء فترة إعارته في تونس انتقل اللاعب لنادي الوداد الرياضي في فترة الإنتقالات الصيفية لسنة 2015، مرحلة سوداء في سجل اللاعب، بعد غياب ثقة مدرب النادي الأحمر في موهبة البحري، مما أطال غيابه عن الملاعب، وأثر سلبا على أدائه ككل ليمر بتجربة فاشلة خلال عودته للعساكر.
إحياء البحري بعد "العطالة"
بعد عطالة دامت لأزيد من 6 أشهر، عاد اللاعب لحضن الفتح، الذي يثق في ابن الدار رغم مروره بفترة صعبة، ثقة الركراكي ترجمها تألق البحري بقميص النادي، لم لا وهو من أوقف قطار الدفاع الحسني الجديدي هذا الموسم، بتسجيله هدف الفوز الوحيد في اللقاء، كما وكادت أن تنعش ثنائيته اليوم "ريمونتادا" الفريق أمام أهلي طرابلس الليبي برسم إياب الدور الأول من دوري أبطال إفريقيا.
