بدأ روميلو لوكاكو، الأسبوع وهو يتساءل عما إذا كان إيفرتون قد يلبي طموحاته وأنهاه بزيادة رصيده من الأهداف في الدوري الإنجليزي إلى 21 بهدفيه في الفوز الساحق 4-0 على هال سيتي، أمس السبت.
وينفرد المهاجم البلجيكي الآن بصدارة قائمة هدافي الدوري، متقدما بهدفين على هاري كين مهاجم توتنهام المصاب، بعدما واصل تألقه ليجهز على هال المهدد بالهبوط باستاد جوديسون بارك.
ولوكاكو هو أول لاعب في إيفرتون يسجل 20 هدفا أو أكثر في الدوري في موسم واحد، منذ أحرز جاري لينيكر 30 هدفا في موسم 1985-1986، وهو رابع لاعب فقط يصل إلى 80 هدفا في الدوري قبل أن يكمل 24 عاما.
وبعد تقارير عن رفضه التوقيع على عقد جديد سيجعله اللاعب الأعلى أجرا في إيفرتون على الإطلاق، فإن أيامه في النادي تبدو معدودة رغم أن أهدافه دفعت النادي لأن يصبح على مشارف معركة التأهل لدوري أبطال أوروبا.
وقال المدرب رونالد كومان، الذي تقدم فريقه للمركز السادس برصيد 50 نقطة بالتساوي مع أرسنال صاحب المركز الخامس، إنه لم يفقد الأمل في إمكانية الإبقاء على لوكاكو في النادي الواقع بمنطقة مرسيسايد.
وأضاف المدرب الهولندي "الجماهير تحب روميلو لوكاكو والجميع يحبه. نعم.. ربما تستطيع السيطرة عليه لمدة 85 دقيقة لكنه يتحلى بالتركيز حتى الثانية الأخيرة. قتل المباراة بشكل مثالي".
وتابع "المرء بحاجة لأن يتحلى بالأمل. بالطبع نحب الإبقاء على أفضل لاعبينا وسنفعل كل ما في وسعنا للحفاظ عليهم لكن القرار النهائي سيكون للاعب نفسه".
الفوز بالألقاب
وقال لوكاكو الأسبوع الماضي إنه بغض النظر عن عدد الأهداف التي سجلها فإن الفوز بالألقاب هو ما يهم، وهو أمر لم يحققه إيفرتون منذ كأس الاتحاد الانجليزي عام 1995.
ومهما كان ما سيقرره مهاجم بلجيكا، فإن المستقبل يبدو واعدا لإيفرتون في ظل بزوغ نجم العديد من الجواهر الشابة.
وأحدهم هو دومينيك كالفرت ليوين (20 عاما) الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة أمس السبت، مسجلا هدفه الأول في الدوري بعد تمريرة عرضية من الشاب توم ديفيز.
وتعين على إيفرتون الانتظار حتى الدقيقة 78 حتى يضاعف اينر فالنسيا النتيجة، بعد لحظات من طرد توم هادلستون لاعب وسط هال، وأضاف لوكاكو الهدفين المتأخرين.
وقال كومان "الأمر رائع بالتأكيد.. أن نكون واثقين على ملعبنا. نقدم نتائج رائعة على أرضنا. لكن النتيجة النهائية لم تعكس ما حدث في الملعب".
وأضاف "ليوين غائب منذ ستة أو سبعة أسابيع بسبب إصابة في الكاحل لكني اتخذت القرار بإشراكه لأنك بحاجة لمنح بعض الصغار فرصة. سواء كان عمرك 18 أو 35 عاما.. الأفضل هو من سيبدأ وقد كان رائعا".
وتابع "أحرز هدفه الأول لكن أداء الفريق بأكمله هو ما يهم".
