كرونو

None

نايف أكرد .. لكل مجتهد نصيب

منصف عدي (البطولة)

قبل الحديث عن انضمامه للائحة أسود رونار للمرة الثانية في هذا السن المبكر، لابد لنا من تسليط الضوء على أسباب بروز نجم سطع في وقت وجيز، بقميص نادي الفتح الرباطي، ليصبح أحد الركائز الأساسية في تشكيلة وليد الركراكي، وورقة ذهبية في ملف السلامي ربان المنتخب الرديف.



بداية التألق

شكل النصف الثاني من الموسم الكروي الذي أثمر درع البطولة بألوان فتحية، الإنطلاقة الرئيسية لنايف أكرد، لم لا وأصبح وبشكل رسمي عنصرا أساسيا في تشكيلة نادي الفتح الرياضي ويواظب على الحضور ضمن تشكيلة المنتخب المغربي الرديف وقبله الأولمبي، بل وشارك كأساسي في مباراة المنتخب الأول في ودية ألبانيا.



مميزات اللاعب

رغم صغر سنه فيتوفر ابن مدينة القنيطرة على لياقة بدنية عالية، يعكسها انضباطه التكتيكي، وكذا ذكائه داخل المستطيل الأخضر، وبقامته البالغة 189 سم، جعلته ورقة دفاعية ناجحة في تعاملها مع الكرات الطويلة وأنجع هجوميا باستغلال الكرات الثابثة.



ومن جهة أخرى لعب اللاعب "ذو الـ20 عاما" دورا كبيرا في إتاحة الحلول للركراكي خاصة في ظل الغيابات المستمرة التي تعاني منها الكتيبة الرباطية، فشغل أكرد عدة مرات مركز "ظهير أيسر" إضافة لمركزه الأصلي في قلب الدفاع.



إجتهاد أثمر حمل القميص الوطني

اجتهاده ساعده في الوصول الى المنتخب الوطني الأول، وأضحى عنصرا مألوفا في كتيبة المنتخب الرديف رفقة السلامي جمال، حيث إستدعي للمرة الثانية للمنتخب الأول ولعل دخوله كأساسي في ودية ألبانيا كما سبق وذكرنا، والإستدعاء الأخير لمواجهة المنتخب البوركيني والتونسي الشهر الجاري، خير دليل على مستقبل ذهبي لإسم قد يحمل شارة القيادة في خط دفاع الأسود في المستقبل القريب.



من أبرز المواهب المغربية الشابة، المنتظر منها الكثير والكثير نظرا لما قدمه في هاته السن المبكرة وبهاته الاستمرارية، قد يصبح خير ممثل لما تتوفر عليه بطولتنا من أسماء ذهبية، تنتظر أنصاف الفرص لتكشر عن أنيابها.



عرض المحتوى حسب: