منصف عدي (البطولة)
لطالما ارتبط إسم واعد بإكتشافات الإطار الوطني جمال سلامي، عين ثاقبة كشفت عن أسماء ذهبية، أصبحت اليوم ضمن لائحة مواهب الكرة المغربية.
في مرحلة الحسنية إكتشف سلامي كل من مراد باتنة، إلى جانب عبدالحفيظ ليركي، وفي الجديدة لعب دورا كبيرا في بزوغ إسم أصبح نجم الفريق الدكالي بامتياز، والحديث عن زكرياء حدراف، وأخيرا استقطب وليد آزارو من ظلام قسم الهواة ليصبح أحد الركائز الأساسية في التشكيلة الدكالية، وهدافا أسال لعاب كثير من أندية وطنية كانت أم عالمية.
وفي فتح الرباط لعب دورا أساسيا في الوثوق بموهبة محمد فوزير، إلى جانب بولهرود، وخطف موهبة مروان سعدان من ملعب البشير بالمحمدية، حيث كانت بداياته بقميص الشباب المحلي، واللائحة طويلة ضمت أسماء أصبحت من المكونات الرئيسية للتشكيلة الرباطية، وساهمت في تتويجها بأول درع للبطولة في تاريخ النادي، والحديث هنا عن آس مانداو، يوسوفا نجي والمهدي خاليص إلى جانب أسماء عديدة.
تسويق اللاعب المحلي
بثوب ربان المنتخب الوطني للمحليين، جعل الإطار الوطني هيرفي رونار يثق في مواهب الدوري المحلي، والدليل إستدعاء مؤخرا نجم خط دفاع الرجاء جواد الياميق وتألقه في أول مشاركة بقميص أسود رونار، أمام منتخب بوركينافاسو، ولم يكتف الثعلب الفرنسي باستدعاء الياميق حيث أضاف للائحة عدة أسماء ذهبية في الساحة المحلية، كنجم البوغاز حمودان، والفتى الذهبي للوداد الماصاوي السابق أشرف بنشرقي.
ويقدم سلامي رفقة كتيبته المحلية نتائج إيجابية، تحسب للطاقم التقني وتعكس مجهوداته المبذولة، بحسم وديتي غامبيا وإفريقيا الوسطى بهدفين لهدف واحد أمام منتخباتها الأساسية.
