وصف سيسار لويس مينوتي، مدرب منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم عام 1978، العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على ميسي بالـ"عبثية".
كانت اللجنة التأديبية للفيفا، قرَّرت في وقت سابق اليوم إيقاف "البرغوث" 4 مباريات رسمية لتوجيهه سبابًا لحكم مساعد، خلال مباراة تشيلي الأخيرة بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
وأفادت اللجنة، أن القرار، اُتخذ طبقا للبندين 77 و108 باللائحة التأديبية، حيث وجدت ميسي مذنبًا "بتوجيه سبابًا لحكم مساعد"، لذلك قررت إيقافه، 4 مباريات رسمية، وتغريمه 10 آلاف فرنك سويسري.
وقال مينوتي، الذي درب سابقًا فريقي برشلونة، وأتلتيكو مدريد، وآخرين، لقناة "تودو نوتيثياس" التلفزيونية: "يبدو لي أن 4 مباريات (هي عقوبة) عبثية. فليرسلوه للعمل في مكان ما، لكن أن يخرجوه من الملعب!".
وتابع أن "إيقاف ميسي، 4 مباريات هو (مجرد) عبث، هناك اعتداءات (جسدية) ذات نوايا سيئة، وأحيانًا تعاقب بمبارتين فقط. لقد كان هذا شيئًا شفويًا، وهذه عقوبة مبالغ فيها للغاية".
واعتبر مينوتي أن "ما فعله (ميسي) لم يكن بهذه الخطورة"، مؤكدًا أن "استبدال ميسي، أمر مستحيل".
وسيبدأ تطبيق العقوبة ابتداء من مباراة الليلة حيث سيحل المنتخب الأرجنتيني، الثالث بـ22 نقطة، ضيفًا على بوليفيا، التاسع بـ7 نقاط فقط، ثم لقاءات راقصي التانجو، أمام كل من أوروجواي، وفنزويلا، وبيرو.
إلا أن الاتحاد الأرجنتيني كان قد أعلن بدوره أنه سيستأنف ضد قرار الإيقاف، أمام محكمة التحكيم الرياضي.