كرونو

سفيان أمرابط
سفيان أمرابط

سفيان أمرابط .. مكْسبٌ حَمِلَتْهُ ودية "النسور"

أيوب رفيق (البطولة)

لوْ سُئل الناخب الوطني، ، عن المكاسب التي حمِلْتها له المباراة الودية أمام ، لاسْتَحْضر لا محالة الإسم الشاب سفيان أمرابط، الذي قدَّم أوراق اعتماده في أولى مقابلاته بقميص المنتخب الأول، فبصَمَ على أداءٍ لا يوحي بتاتا بحداثة عهده بكتيبة "الثعلب" الفرنسي.


القَلبُ النابض لنادي أوتريخت الهولندي انْصَهر بسرعة في بوتقة "أسود الأطلس" على البساط الأخضر، وتماهى وانسجم مع النَّسق والنهج التكتيكييْن لرونار، فبدا كأنه لاعب مُتمرس ومُجرَّب خاض عشرات المباريات الدولية مع رفاق مبارك بوصوفة.



اللاعب البالغ من العمر 20 سنة فقط، والشقيق الأصغر لنجم واتفورد، نور الدين، ظهر في صورة ناصعة البياض ووائم بين المردود الدفاعي والهجومي، بواسطة استخلاصاته الغزيرة للكرة من المنافس وتمريراته الجيدة وكذا جرأته في التقدم إلى الأمام واعتماد أسلوب عمودي مُستعينا بتقنياته وفنياته الجيدة.


وشكَّل سفيان ثنائيا مُتناغما وصلبا مع نجم الجزيرة الإماراتي والقائد مبارك بوصوفة، مُقدّما بذلك ضمانات وإرهاصات على كونه مؤهل بقوة لتأمين مستقبل الكرة المغربية في مركز خط الوسط الارتدادي وتعويض كريم الأحمدي، الذي يُعتبر من مخضرمي المنتخب المغربي.



وتأتي العروض المميزة التي نسجها أمرابط في مباراة تونس كامتداد لما قدَّمه اللاعب من مستويات رائعة، على امتداد الموسم الجاري، مع فريقه أوتريخت، بمشاركته في 29 مقابلة وإهدائه لسبع تمريراته حاسمة لزملائه في النادي الهولندي.


ولازال اللاعب الشاب مؤهلا لتمثيل المنتخب الهولندي الأول، ما دام له يُشارك بعد في أي لقاء رسمي مع المنتخب المغربي؛ وهو ما يضع الإدارة التقنية الوطنية أمام حتمية بذل مجهودات قصد إقناعه بحسم اختياره نهائيا لصالح "الأسود".

عرض المحتوى حسب: