كرونو

آرسين فينغر
آرسين فينغر

الحيرة تُحيط بأنصار أرسنال بشأن فينغر

البطولة (متابعة - رويترز)

اختلطت مشاعر مشجعي المطالبين بتغيير بعد 21 عاما عندما قاد المدرب الفرنسي الفريق اللندني إلى نهائي كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم للمرة الثامنة اليوم الأحد.


ورجح البعض أن فينجر سيوقع على عقد جديد رغم أن هذا الاحتمال كان ضعيفا قبل فوز أرسنال 2-1 على مانشستر سيتي في الدور قبل النهائي بعد وقت إضافي اليوم الأحد.


ومنح الفوز فرصة لفينجر لكي يصبح أنجح مدرب في تاريخ كأس الاتحاد الإنجليزي إذا يرفع الكأس للمرة السابعة وهو رقم قياسي في النهائي ضد تشيلسي يوم 27 مايو/ آيار.


وعزز الفوز بالكأس في 2014 و2015 بعد صيام طويل عن الألقاب والحصول على المركز الثاني في الدوري الموسم الماضي والتأهل لدوري أبطال اوروبا للمرة 19 على التوالي فكرة أن فينجر لا يزال أنسب شخص في المنصب الذي يشغله منذ 1996.


ولم يفز أرسنال بالدوري منذ 2004 ومع ذلك فإن الضغوط من أجل التغيير ازدادت مع سلسلة الهزائم الأخيرة وبينها الخسارة 10-2 في مجموع مباراتين ضد بايرن ميونيخ الألماني ليخرج الفريق اللندني كالمعتاد من دور الستة عشر في دوري الأبطال.



ولم يختتم أرسنال أي موسم تحت قيادة فينجر خارج المربع الذهبي لكنه حاليا في المركز السابع بفارق 7 نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع وفي طريقه للغياب عن أهم بطولة للأندية في القارة الموسم المقبل.


ووجهت انتقادات لفينجر وقدرته على التحفيز لكنه امتدح عقلية فريقه بعد انتصار الأحد، وقال: "أعطينا إجابة جيدة لمن شككوا في هذه الروح. أظهر اللاعبون انسجاما رائعا."


وأضاف أن التحول الخططي باللعب بثلاثة مدافعين لأول مرة منذ حوالي 20 عاما ساعد الفريق على تحقيق فوزين متتاليين.


وسدد سيتي الكرة 3 مرات فقط على المرمى وعادل أرسنال النتيجة بعد تمريرة عرضية من الظهير أليكس أوكسليد-تشامبرلين، أفضل لاعب في المباراة، للظهير الآخر ناتشو مونريال.


وكالمتوقع لم يرد فينجر على التكهنات بشأن توقيعه على عقد جديد لمدة عامين، وربما تحمل كلماته الأخيرة في مقابلة تلفزيونية إشارة ما عندما قال "لا يمكن أن يشكك الناس في ولائي وإخلاصي للنادي".

عرض المحتوى حسب: