كرونو

مدرب منتخب ألمانيا خواكيم لوف
مدرب منتخب ألمانيا خواكيم لوف

هل سيصبح لوف المدرب التالي لريال مدريد؟

بعد هزيمة فريق أمام غريمه برشلونة، ذكرت مصادر صحفية إسبانية أن المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف مرشح بقوة لخلافة مدرب النادي الملكي زين الدين زيدان خلال الموسم المقبل، فما مدى صحة هذه التقارير؟


ووضعت إدارة نادي ريال مدريد الإسباني اسم المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف على رأس قائمة المدربين المرشحين لخلافة المدرب الحالي للفريق الإسباني زين الدين زيدان، حسبما أعلنت صحيفة "آس" الإسبانية.


ويُتوقع أن يتم الاستغناء عن خدمات المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في حال فشله في إحراز لقب الدوري الإسباني أو لقب دوري أبطال أوروبا، حيث سيواجه في دور نصف نهائي المسابقة جاره نادي أتلتيكو مدريد.


وذكرت صحيفة "آس" استناداً إلى مصادر من داخل نادي ريال مدريد أن مدرب تشيلسي، أنطونيو كونتي، ومدرب توتنهام، هوتسبير ماوريسيو بوكيتينو، مرشحان أيضاً لخلافة زيدان، في حال ما قرر النادي الإسباني عدم تمديد عقد مدربه الفرنسي إلى ما بعد عام 2018.


وكان زيدان قد تعرض لانتقادات لاذعة بعد هزيمة فريقه في لقاء الكلاسيكو ضمن مباريات الدوري الإسباني أمام غريمه برشلونة (2/3).


لوف يركز على مونديال 2018

بحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، يملك مدرب المنتخب الألماني شرطاً جزائياً يسمح له بالتحلل من العقد الذي يربطه بالاتحاد الألماني لكرة القدم.


لكن سريان مفعول هذا الشرط الجزائي سيبدأ بعد نهاية بطولة كأس العالم عام 2018، وهي البطولة التي أكد لوف أنها أحد أكبر أهدافه المقبلة.


وكان لوف قد رفض عدة عروض من أندية أوروبية كبيرة قبل تمديد عقده مع الاتحاد الألماني لأنه يريد الدفاع عن اللقب الذي حققه في البرازيل.


مصير زيدان بين يديه

وطلب لوف تمديد عقود جميع أعضاء فريق عمله، بما فيهم مساعده توماس شنايدر ومدرب حراس المرمى أندرياس كوبكه، اللذان مددا عقودهما حتى 2020، لذلك يبدو من الصعب أن يوافق لوف حالياً على عرض محتمل من نادي ريال مدريد لتولي منصب مديره الفني.


كما أن مصير زين الدين زيدان ما زال بين يديه، لأن فريقه قادر على إحراز لقبه الأول منذ 2012 في الدوري الإسباني من خلال فوزه بجميع مبارياته المتبقية.


ولو نجح زيدان أيضاً في قيادة فريقه لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، فلن يكون أمام إدارة نادي ريال مدريد أي مبرر للتخلي عن زيدان، الذي يطمح إلى تمديد عقده إلى ما بعد 2018.

عرض المحتوى حسب: