أيوب رفيق (البطولة)

خلف المغربي سفيان بوفال، جناح نادي ساوثهامبتون الإنجليزي، الموعد مُجدِّدا، في مباراة فريقه أمام هال سيتي، بعدما أخفق اللاعب في بسط المؤهلات الفنية التي يزخر بها، وإبرازها، وكذا تسخيرها لصالح زملائه الذين تعادلوا أمام الضيوف بدون أهداف، ضمن الجولة 35 من "البريمييرليغ".

ولم يُشكِّل أغلى لاعب في تاريخ الفريق الإنجليزي أي تهديد على دفاع ومرمى ستوك سيتي؛ إذ ظلَّ يتوصل بالكرة ويُناور بها خارج مربع العمليات، لكن دون قدرته على التسلل والتوغل في الثلث الدفاعي للمنافس، إثر التكتل الذي قام به ستوك سيتي في مناطقه الخلفية.

وما إن حلّت الدقيقة 60' من اللقاء، حتى عمد الفرنسي كلود بويل، المدير الفني لساوثهامبتون، إلى تغيير الدولي المغربي إلى جانب زميله الإيطالي المتألق، مانويل غابياديني، مُعوضا إياهما باللاعبيْن جون سيمس وشان لونغ.

هذا ولازال اللاعب البالغ من العمر 23 سنة لم يهتدِ بعد إلى مستواه وهويته الكروية الحقيقية، منذ التحاقه بالدوري الإنجليزي الممتاز، غير أن مدربه الفرنسي بويل يبدو مُصرا على الاستمرار في الإيمان بقدراته، حيث قال، قبل يوميْن: "يحتاج فقط لبعض الثقة، إنه قادر على مماثلة ليو ميسي في العطاء".

وكان بوفال قد تعرَّض لعدة إصابات في الموسم الكروي الجاري، غيَّبته عن مقابلات هامة مع فريقه، وأبعدته كذلك عن المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 رفقة المنتخب المغربي.