كرونو

المدرب الهولندي ديك أدفوكات
المدرب الهولندي ديك أدفوكات

رسمياً: تعيين مدرب جديد للمنتخب الهولندي

عُيِّن ديك أدفوكات، مدربًا جديدًا لمنتخب لكرة القدم، ليعود لقيادة الفريق المترنح، لفترة ثالثة من أجل إنقاذ مسيرته في .


وسيساعد رود خوليت، المدرب البالغ عمره 69 عامًا، الذي أصبح أكبر مدرب في تاريخ منتخب هولندا.


وسيترك أدفوكات فنربخشه التركي، في نهاية الموسم الحالي، ليتولى تدريب المنتخب الوطني لأول مرة، منذ أن قاده إلى نصف نهائي بطولة أوروبا 2004.


وقال هانز فان بروكلين، المدير الفني للاتحاد الهولندي لكرة القدم، في مؤتمر صحفي: "أرحب بتعيين أدفوكات، وخوليت".


وسيحل أدفوكات، محل داني بليند، الذي أقيل في مارس/آذار، عقب الهزيمة 2-0 في بلغاريا، لتتراجع هولندا للمركز الرابع في مجموعتها بالتصفيات، بفارق 6 قاط، خلف فرنسا المتصدرة.


ويواجه المنتخب الهولندي، وصيف بطل العالم 3 مرات، خطر الغياب عن نهائيات روسيا، بعدما فشل أيضًا في التأهل لبطولة أوروبا 2016.


وحصل أدفوكات، مدرب سندرلاند السابق، على عقد حتى نهاية كأس العالم، العام القادم، إذا تأهلت هولندا. وبعد ذلك سيعين الاتحاد الهولندي لكرة القدم، مدربًا جديدًا بمنظور طويل الأمد.


وأضاف فان بروكلين: "كانت هناك خطتان. نختار المدى البعيد، أو نفعل كل ما في وسعنا للتأهل لكأس العالم 2018. اخترنا السيناريو الثاني. كان علينا تعيين مدرب لديه خبرة كبيرة، ويفضل أن تكون شخصيته قوية".


وفي فترته الأولى، قاد أدفوكات منتخب هولندا إلى دور الثمانية، في كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، قبل الهزيمة أمام البرازيل، التي نالت اللقب في النهاية.


كما شغل منصب مساعد المدرب 3 مرات آخرها العام الماضي، عندما عمل 3 أشهر، تحت قيادة بليند، قبل رحيله إلى تركيا، وسط انتقادات عديدة لقراره.


وذكرت تقارير، أن أدفوكات، لم يكن الخيار الأول، أمام الاتحاد الهولندي لكرة القدم.


ووفقًا لوسائل إعلام محلية، رفض لويس فان جال، ورونالد كومان، وفرانك دي بور، وهينك تن كات، والألماني روجر شميدت، قبول المهمة.


وأثار تن كات، مدرب الجزيرة بطل الدوري الإماراتي، عاصفة من الجدل الشهر الماضي، عندما وافق في البداية على تولي المسؤولية، قبل أن يبدل رأيه قائلاً، إنه شعر بعدم وجود مساندة كافية من الاتحاد الهولندي.

عرض المحتوى حسب: