بحثت إدارة إنتر ميلان عن صدمة ايجابية عندما قررت اقالة المدرب بيولي، لكنها تلقت صدمة سلبية بسقوط الفريق اليوم الأحد على أرضه أمام ساسوولو.
لم يعط التغيير الذي أجرته الإدارة الصينية لنادي انتر ميلان، بإقالة المدرب ستيفانو بيولي، الأثر المرتجى منه إذ واصل الفريق معاناته بسقوطه على أرضه أمام ساسوولو 1-2 الأحد في المرحلة الـ36 من الدوري الإيطالي.
وخاض انتر اللقاء بقيادة مدرب فريق الشباب ستيفانو فيكي الذي استلم المهمة في المباريات الثلاث الأخيرة من الموسم بعد إقالة بيولي مساء الثلاثاء، بسبب النتائج المخيبة للفريق واكتفائه بالحصول على نقطتين من مبارياته السبع الأخيرة في الدوري.
لكن شيئاً لم يتغير واقالة بيولي لم تحدث "الصدمة" الايجابية التي بحثت عنها الإدارة الصينية للنادي، الذي غابت عنه الانتصارات لثماني مراحل متتالية، وتحديدا منذ 12 مارس الماضي حين اكتسح أتالانتا القوي 7-1.
وهي المرة الأولى التي يفشل فيها انتر في تحقيق الفوز لثماني مراحل متتالية منذ عام 1982.
ويدين ساسوولو بفوزه الثاني توالياً في معقل انتر، وبمحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة السادسة على التوالي، إلى بييترو ايميليو الذي سجل الهدفين (36 و50)، فيما كان البديل ايدير صاحب الهدف الوحيد لأصحاب الأرض (70) الذين تعقدت مهمتهم في الصراع على المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.
وتجمد رصيد انتر الذي فشل في تحقيق الفوز على أرضه في أربع مباريات متتالية للمرة الأولى منذ أبريل 2015، عند 56 نقطة في المركز الثامن بفارق ثلاث نقاط عن فيورنتينا السابع، الذي فاز السبت على لاتسيو 3-2، وأربع خلف جاره اللدود ميلان الذي يحتل المركز السادس الأخير المؤهل إلى الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.
ويتأهل إلى المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية، صاحبا المركزين الرابع والخامس وبطل مسابقة الكأس، وبما أن نهائي الكأس يجمع الأربعاء المقبل بين يوفنتوس المتصدر والذي يشارك في دوري الأبطال الموسم المقبل، ولاتسيو الذي ضمن مشاركته في "يوروبا ليغ" كرابع أو خامس الترتيب (رابعاً حالياً)، سيحصل صاحب المركز السادس على بطاقة الكأس.
ويلعب انتر في المرحلتين الأخيرتين ضد مضيفه لاتسيو وأودينيزي، فيما يلعب ميلان الذي تعادل السبت 1-1 خارج أرضه مع أتالانتا الضامن لبطاقته الى الدوري الأوروبي (خامسا حاليا)، مع بولونيا على ملعبه وكالياري خارجها.
