كرونو

None

يوفنتوس يتوج بطلا للدوري ويحقق رقما قياسيا

أصبح  أول فريق يحرز لقب  ست مرات متتالية، بعد فوزه 3-0 صفر على  اليوم الأحد، ليحسم اللقب قبل جولة واحدة على النهاية.


وسجل و واليكس ساندرو الأهداف الثلاثة، ليفوز الفريق القادم من تورينو بثنائية الدوري والكأس المحلية للمرة الثالثة على التوالي، كما يملك فرصة تحقيق ثلاثية من الألقاب.


وانتزع  المركز الخامس المؤهل لمرحلة المجموعات في بفوزه 1-0 على ، كما ضمن المركز السادس واللعب في تصفيات الدوري الاوروبي بتغلبه 3-0  على .


وبفوزه على كروتوني المهدد بالهبوط، رفع يوفنتوس رصيده إلى 88 نقطة من 37 مباراة متقدما بأربع نقاط على روما صاحب المركز الثاني الذي فاز 5-3 على مضيفه كييفو يوم السبت.


ويبتعد نابولي بنقطة واحدة عن روما في المركز الثالث المؤهل لتصفيات دوري أبطال اوروبا.


وسيلعب يوفنتوس، أنجح الأندية الايطالية على المستوى المحلي بفوزه بالدوري 33 مرة، ضد ريال مدريد في نهائي دوري أبطال اوروبا في الثالث من يونيو حزيران على أمل تحقيق الثلاثية.


وقال جيانلويجي بوفون (39 عاما) حارس يوفنتوس الذي نال الدوري للمرة الثامنة مع النادي "اللقب السادس على التوالي انجاز هائل. كتبنا صفحات في تاريخ كرة القدم سيصعب محوها".


وفاز كروتوني خمس مرات وتعادل مرتين في مبارياته السبع الأخيرة لكنه عجز عن الصمود أمام يوفنتوس الذي لم يفقد سوى نقطتين على ملعبه طيلة الموسم.


وقاوم الضيوف لمدة 12 دقيقة فقط حتى هز مانزوكيتش الشباك من مدى قريب عقب تمريرة عرضية منخفضة من خوان كوادرادو عند الزاوية البعيدة.


ووضع ديبالا الكرة في الشباك من ركلة حرة من 25 مترا قبل ست دقائق على نهاية الشوط الأول ثم أكمل اليكس ساندرو الثلاثية بتسديدة ارتطمت بالعارضة وتجاوزت خط المرمى في الدقيقة 83.


ويقبع كروتوني في المركز 18 بين 20 فريقا لكن تفصله نقطة واحدة عن إمبولي أول فريق خارج منطقة الهبوط.


وضع اليخاندرو جوميز أتلانتا في المقدمة مبكرا ولم يتمكن إمبولي من إدراك التعادل وأحبطه المدافع أندريا ماسييلو حين أبعد ببراعة الكرة من على خط المرمى قبل مرور ساعة على زمن اللقاء.


وانتظر ميلانو حتى الشوط الثاني ليسجل أهدافه أمام بولونيا.


وافتتح جيرار ديلوفو التسجيل بعد تمريرة من ماتياس فرنانديز ثم هز كيسوكي هوندا الشباك من ركلة حرة وأكمل جيانلوكا لابادولا الثلاثية في الوقت المحتسب بدل الضائع.


ونجا جنوة، الذي مر بأوقات سيئة في النصف الثاني من الموسم، من الهبوط بعد فوزه 2-1 على تورينو بفضل ثنائية لوكا ريجوني وجيوفاني سيميوني ابن دييجو سيميوني مدرب اتليتيكو مدريد.

عرض المحتوى حسب: