كرونو

مورينيو ولاعبو مانشستر يونايتد المصابين
مورينيو ولاعبو مانشستر يونايتد المصابين

انفجار مانشستر يطغى على الاحتفال بالدوري الأوروبي

أعلن المدير الفني البرتغالي لنادي ، جوزيه ، أنه كان يفضل استبدال كأس "اليوروبا ليج"، بأرواح الضحايا الـ 22 الذين سقطوا في انفجار مانشستر.


وقال مورينيو، عقب الفوز بثنائية في النهائي أمام أياكس "لو كان باستطاعتنا إبدال حياة الضحايا بهذه الكأس، بالتأكيد لفعلنا ذلك على الفور. والأمر لا يحتاج إلى التفكير مرتين".


وأضاف "هل تجعل هذه الكأس مدينة مانشستر أكثر سعادة؟ ربما، نحن حضرنا إلى السويد لإتمام وظيفتنا".


وخاض لاعبو اليونايتد، النهائي بعد الهجوم الانتحاري الذي تعرضت له مدينتهم ليل الاثنين، وأودى بحياة 22 شخصا وإصابة 59 آخرين، خلال حفل موسيقي للمغنية أريانا جراندي.


ووقف جمهور ولاعبو الفريقين، دقيقة صمت تكريماً للضحايا، كما ارتدى لاعبو اليونايتد والحكام شارات سوداء حداداً.


وكانت إدارة مانشستر يونايتد، وفي خطوة نادرة، ألغت المؤتمر الصحفي الخاص بالفريق ليلة المباراة النهائية للدوري الأوروبي.


وبالإضافة إلى الواجب على الصعيد العاطفي، فإن فوز مانشستر يونايتد باللقب، حمل أهمية على الصعيدين الرياضي والمالي.


فقد أنقذ الفريق الإنجليزي، موسمه ونجح في العبور لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عبر إحرازه هذه البطولة.


وقال مورينيو "أمس لم نكن نرغب نسيان أحداث أكثر أهمية منا. إلا أن الحياة تستمر ولا تتوقف، لذا كان علينا القيام بواجبنا. هذه الكأس هي الأغلى في مسيرتي، كونها الأخيرة التي أحرزتها".


بدوره أوضح بول بوجبا "لقد لعبنا لأجل الضحايا. هذه الأشياء الرهيبة تحدث في العالم وقد أصابت لندن وباريس. لقد لعبنا لإنجلترا ومدينة مانشستر وللذين خسروا حياتهم".


وقال بوجبا "لم يكن سهلاً ما وقع، إذ وقبل مغادرتنا إلى السويد وقعت هذه المأساة. وقد أجمعنا على ضرورة الاحتفاظ بتركيزنا والفوز بالمباراة".

عرض المحتوى حسب: