كرونو

None

"صاحب السعادة".. أو "أنيق" خط وسط الوداد صلاح الدين السعيدي

منصف عدي (البطولة)

زيّن فريق الوداد الرياضي لكرة القدم خزينته هذا الموسم بدرع البطولة الإحترافية للمرة 19 في تاريخه، إنجاز ساهمت فيه عدة مكونات من النادي الأحمر، من المكتب المسير مرورا بالطاقم التقني واللاعبين إلى جانب الجماهير.



لاعبو الأحمر ولولا تألقهم واجتهادهم لما صعد فريق الأمة لمنصة التتويج قبل جولتين من نهاية الدوري، وبذكر الإجتهاد لابد لنا من التحدث عن بعض اللاعبين الذين كانوا من بين الركائز الأساسية لكتيبة عموتة.



صلاح الدين السعيدي البهجاوي السابق، كسب ثقة جماهير الوداد والمدربين في وقت وجيز، إذ كان من الأسماء الرئيسية التي ساهمت في إنهاء الموسم بحروف ذهبية رفقة الوداد.



مرّ اللاعب بعدة محطات قبل تجربته في القلعة الحمراء، والبداية من مسقط رأسه، حيث إنطلق مساره الكروي بمدينة مراكش من بوابة فريق الكوكب المحلي، موهبة اللاعب عجلت إنتقاله لفريق أولمبيك مراكش على شكل إعارة لموسم واحد، ليعود لفريقه البهجاوي ويصبح من بين ركائزه الأساسية، مستوياته الجيدة بشهادة الجماهير والطاقم البهجاوي، أسالت لعاب العديد من الفرق الوطنية، لينضم لكتيبة الجيش الملكي خلال الإنتقالات الشتوية لعام 2011، لمدة ثلاثة مواسم مقابل 90 مليون سنتيم.



وقدّم اللاعب المراكشي موسما جيدا في العاصمة، بعد وصافة في كأس العرش والبطولة موسم 2012، ليرحل في تجربة خارجية للمرة الأولى، بعد إنضمامه لفريق دبي الإماراتي.



وعاد اللاعب بعد تجربته القصيرة في الخليج العربي، للمغرب من بوابة فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، عودة بعنوان التألق، أثمرت تتويجا بدرع البطولة عام 2014 و وصافة في الموسم الموالي، إلى جانب خروج من المربع الذهبي لدوري أبطال إفريقيا، أمام الزمالك المصري.




و واصل السعيدي تألقه بقميص الأحمر هذا الموسم، الأمر الذي تعززه ثقة المدرب الجديد للحمر الإطار الوطني الحسين عموتة، الذي حافظ على الركائز الأساسية للأحمر ومن بينها صلاح الدين، ثقة جعلت الوداد تنهي الموسم الحالي فوق منصة التتويج قبل جولتين من النهاية.



وسجّل اللاعب ذو الـ30 ربيعا هذا الموسم في البطولة 5 أهداف بقميص الأحمر، لعل أبرزها هدفه في مرمى أولمبيك آسفي، برسم الجولة 28 من الدوري المغربي الإحترافي، والذي أعلن فريق الأمة بطلا للمغرب. 



عرض المحتوى حسب: