أيوب رفيق (البطولة)
شابت مباراة المنتخب المغربي الودية أمام نظيره الهولندي ملاسنات بين اللاعبيْن، نبيل درار ويونس بلهندة من جهة، وفئة من الجماهير التي أثثت جزءً من ملعب "أدرار" بمدينة أكادير من جهة ثانية، بسبب ترديد بعض الأنصار لإسم حكيم زياش لحظة خروج اللاعبين من أرضية الملعب، بعد انقضاء الشوط الأول.
وظلّ العديد من المشجِّعين يرددون بأصوات هادرة إسم زياش، قبل أن يتفاعل معهم لاعب دينامو كييف الأوكراني بكلمات نابية وساقطة، ثم سار ظهير موناكو على نفس المنوال، حينما قال: "هُوَ اللِّي مَابْغاشْ يجيْ"، فضلا عن عبارات أخرى خادشة للحياء.
هذا وامتنعت "البطولة" عن إعادة نشر مقطع "الفيديو" الذي يتضمّن وقائع الحادث، لمَا ينطوي عليه من كلمات خارجة عن اللياقة وتضرب في الصميم مبادئ الاحترام.
وكان الناخب الوطني، هيرفي رونار، قد علَّق، يوم أمس الثلاثاء، على ملف نجم أياكس أمستردام، إبان الندوة الإعلامية، مؤكدا ثقته في قدرته رفقة جامعة الكرة على طيّْ هذا الملف وترميم العلاقة مع اللاعب.
جدير بالذكر أن المقابلة الودية التي دارت بين "الأسود" و"الطواحين" آلت لرفاق ويسلي شنايدر بهدفيْن لهدف، عِلما أن الهدف الوحيد للمغاربة سجّله المخضرم مبارك بوصوفة من ضربة حرة جميلة.