كرونو

عادل تاعرابت
عادل تاعرابت

تاعرابت .. تجارب فاشلة واتجاه نحو الاندثار

أيوب رفيق (البطولة)

يأبى المغربي الخروج من دوّامة الإخفاقات التي يبدو أنه أدْمنها، رغم حصوله على العديد من الفرص لانتشال نفسه من مُستنقع التخبط، وإنقاذ مشواره، وهو الذي ظلّ الكثيرون يتنبؤون له بمستقبل مُشرق ومسيرة ناجحة في السنوات الأولى لظهوره.


ولم ينْعم صاحب 27 سنة بطعم الاستقرار على امتداد السنوات الماضية؛ حيث دأب على الترحال والانتقال من نادٍ إلى آخر، مثلما يعرفه وضعه الحالي، بفسخ فريقه لعقد استعارته وعودته إلى ، بعد ستة أشهر فقط من انتدابه، رغم أن العقد يمتد إلى موسم آخر، حسب تقارير إعلامية إيطالية.



الجناح الشهير بمهاراته الكروية وإمكانياته الفنية العالية، يواصل مراكمة التجارب الفاشلة مع الأندية التي يُمثِّلها؛ ذلك أنه يفتقد للانضباط، ولا يُبدي حزماً وجديةً تُمكِّنه من انتزاع ثقة المدربين الذين يُشرفون عليه، بل غالبا ما يدخل أكثر من ذلك في جدالات وصراعات معهم، وفق عدة شهادات وتجارب.


"بعض اللاعبين الذين قدموا إلى الفريق شهر يناير لا يُجرون حتى التمارين، يبدؤونها ربما لكنهم يتوقفون بعد ذلك بثوانٍ"، يقول مدرب جنوى، إيفان يوريتش، في تلميح واضح لتاعرابت، الذي خاض ستة مباريات فقط مع الفريق الإيطالي.



ويُلقي اللاعب المغربي بنفسه في دائرة المجهول، كما يُقلِّص من حظوظه في إقناع بعض الأندية المتوسطة في السعي خلف خدماته، بناءً على ما أظهره من مؤشرات لا تبعث على التفاؤل، سواء من الناحية الرياضية أو الجانب الأخلاقي.



هذا وحمل تاعرابت منذ سنة 2013 قميص خمسة أندية أوروبية؛ وهو رقم يشي بعدم الاستقرار؛ حيث يخرج اللاعب من حسابات المدربين بعد بضعة أسابيع فقط من الانضمام إلى الفريق، فضلا عن قضائه لفترات لا تفوق ستة أشهر في أغلب الأحيان مع الأندية.

عرض المحتوى حسب: