حددت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، سقف الأجور للموسم المقبل، وجاء أقل مما كان متوقعا بمليوني دولار لكل فريق، لكنه أعلى مما كان عليه الموسم الماضي.

وحدد سقف أجور اللاعبين لموسم 2017-2018، بـ99 مليون دولار عوضا عن 101 مليون، بسبب مجريات الأدوار الإقصائية "بلاي أوف" في الموسم المنصرم، لأن عائدات النقل التلفزيوني والاعلانات كانت أقل مما كان متوقعا بسبب الهيمنة التي فرضها كل من غولدن ستايت ووريرز وكليفلاند كافالييرز في المنطقتين الغربية والشرقية على التوالي (توج الأول باللقب بفوزه في نهائي الدوري 4-1).

لكن السقف الذي حدد للموسم المقبل أعلى بـ5 ملايين دولار من الموسم الماضي، وبـ36 مليون دولار مما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أعوام، وذلك بسبب الفترة المربحة التي يعيشها الدوري على خلفية حقوق النقل التلفزيوني والعائدات المرتفعة جدا في هذه الناحية.

ورغم أن مبلغ المليوني دولار ليس كبيرا، إلا أن الفرق أصبحت مجبرة الآن على إعادة التفاوض مع لاعبيها من أجل تخفيض رواتبهم وتحقيق التوازن المناسب لكي يتوافق مع سقف الأجور المفروض من أجل تجنب المبالغة في الإنفاق الذي يجب أن يكون متناسبا مع الإيرادات.

وبإمكان الفرق أن تتجاوز سقف الأجور لكن إذ فعلت ذلك عليها أن تدفع غرامة تعرف بـ"لاكجوري تاكس"، أي ضريبة رفاهية.