كرونو

لاعبو المنتخب المغربي
لاعبو المنتخب المغربي

مُحترفون مغاربة يلُفُّ الغموض مستقبلهم

أيوب رفيق (البطولة)

في الوقت الذي اتّسم فيه ميركاتو بعض اللاعبين المغاربة ببعض الدينامية، بانتقالهم من نادٍ إلى آخر، يصطدم محترفون مغاربة آخرون بالركود على مستوى وضعيتهم، على الأقل لحدود الآن، في ظل تلويحهم وإعلانهم الرحيل عن أنديتهم، مع نهاية الموسم الكروي الجاري.


وينطبق ذلك على ، متوسط ميدان ، والذي كان وكيل أعماله، قد ذكر، أن اللاعب يعتزم مغادرة فريقه، بحثا عن فضاء أرحب يُتيح له دقائق أكثر على أرضية الملعب، غير أن صاحب 28 سنة لازال عالقا في صفوف الديبور.



واستأنف لاعب إلتشي السابق استعداداته للموسم الكروي المقبل مع فريقه الحالي، في حين تغيب عن وسائل الإعلام الأوروبية أية أنباء تُشير إلى إمكانية التحاقه بهذا الفريق أو ذاك، رغم ما أثُير قبل بضعة أشهر عن اهتمام بعض الأندية التركية بخدماته.


ذات الوضعية تسري على المغربي الآخر ، الظهير الأيسر لنادي ، الذي يخوض التحضيرات للموسم القادم، مع زملائه، عِلما أنه لا يتمتع بحظوظ وافرة لتغير مكانته ضمن الفريق، بعد موسمٍ لم يُشارك فيه سوى لبضعة مباريات معدودة على رؤوس الأصابع.



ويبدو ظهير باليرمو الإيطالي السابق بعيدا على الأرجح عن الحسابات الأساسية للمدرب الإسباني، رافاييل بينيتيز، خاصة إثر صعود الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز، وتطلع "رافا" إلى تعزيز صفوفه بلاعبين آخرين لمجاراة نسق "البريمييرليغ".


من جانبه، يعيش ، صانع ألعاب إمبولي الإيطالي، ضبابيةً على صعيد مستقبله مع الفريق الذي انحدر لدوري الدرجة الثانية، والذي لا يخدم الممارسة فيه مصالح اللاعب، سواءً على مستوى قيمته في البورصة أو صيته من الناحية الإعلامية.



ويتأرجح صاحب 27 سنة بين البقاء مع الذي انضم إليه، في الميركاتو الشتوي المنصرم، وتغيير الأجواء نحو فريق يزاول في دوريات "الكبار"، خصوصا أن إسم اللاعب ارتبط بأندية تركية تخطب وده، في الآونة الأخيرة.   

عرض المحتوى حسب: