كرونو

None

داني ألفيس يواصل حصد الألقاب

في عمر الـ34 يُغيّر ناديه، ثم يُغيّر دوريه، ويضيف كأساً أخرى لخزائنه الملآى بالأمجاد، هذه المرة مع في .


بعدد سنوات عمره وأكثر، تُوج الظهير البرازيلي المخضرم بالألقاب مع منتخب بلاده، ناديه الأم باهيا،  مركز انطلاقته في أوروبا،  محور لمعانه ومحط إنجازاته، مروراً بـ الإيطالي محطته المتحدية الموسم الماضي وأخيراً في باريس.

وبحسب صحيفة ميرور الإنكليزية، فإن داني أكثر لاعب خاض مباريات نهائية في السنوات الـ11 الماضية.


ولكن البرازيلي الفذ لا يزال يحتاج إلى لقبين حتى يعادل رقم مواطنه ماكسويل، زميله السابق في برشلونة والمعتزل في سان جيرمان، والذي يحتل المرتبة الأولى برصيد 36 لقباً، يليه أسطورة الويلزي راين غيغز بـ35 ثم داني بـ34. ثم العملاق السويدي بـ33 وكل هذه الأرقام وفق ميرور مع الأندية فقط.


داني قادر والأندية التي يلعب لها تمرست المنصات إذا فالطريق مفتوحة أمامه لمزيد من المجد.

المهارة والسرعة والتركيز والمرونة الكبيرة في تغيير المركز وتداخل المهام والقدرة على التحمل، طبعاً إضافة لميزاته كمدافع (ربما سينساها في باريس سان جيرمان)، تلك أهم مقومات نجم باريس الحالي كما أنه واحد من أهم الممررين حين كان في برشلونة.


أمجاد ومَلكات، لم تمنع ألفيش من متابعة العيش على الطريقة البرازيلية التي يغلب عليها المرح، طابع حياة أغلب اللاعبين البرازيليين (ربما أكبر الاستثناءات كاكا)، "المجنون"، كلمة بقيت تلاحق لاعب يوفي وبرشلونة سابقاً لأنه لطالما فاجئنا على صفحات الإعلام الحديث في فيديوهات تعبّر عن شخصيته حد التطابق.


كؤوس اعتاد داني رفعها في كل نادٍ يذهب إليه، كما أنه اعتاد أن يكون لاعباً حاسماً أو على الأقل واحد من أهم العناصر في الأندية التي لعب فيها وساهم مع آخرين في الصعود إلى منصات التتويج.

عرض المحتوى حسب: