كرونو

خاص
خاص

المحليون يقهرون "الفراعنة" ويبلغون "الشان"

أيوب رفيق (البطولة)

حجز للمحليين بطاقة العبور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2018 بكينيا، عقب تغلبه على نظيره المصري، بثلاثة أهداف لهدف، على أرضية "المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله"، ضمن إياب التصفيات المؤهلة إلى الحدث القاري، علما أن لقاء الذهاب آل إلى التعادل بهدف لمثله.


المواجهة التي جرت أمام حضور جماهيري متوسط، شهدت في بدايتها صرامة تكتيكية وبعض التحفظ على المستوى الهجومي، قبل أن يشّن رجال الإطار الوطني، جمال السلامي بعض الهجمات السريعة، بالاعتماد على سرعة الجناح الأيسر، اسماعيل الحداد والجناح الآخر، محمد أوناجم، لكن دون تؤتي أكلها.


وبدأ الضيوف يبصمون بين الفينة والأخرى على بعض التهديدات التي لم تكن لتقض مضجع حارس المرمى عبد العالي المحمدي، في الوقت الذي ارتفعت فيه حِدَّة المحاولات المغربية بشكل طفيف خاصة بواسطة الحداد وأوناجم، مع الاعتماد في ذات الآن على التمريرات البينية والكرات العالية التي كادت تُفرز إحداها عن هدف، عبر المدافع بدر بانون الذي جانبت كرته المرمى.


وظلَّ إيقاع ونسق اللعب مُستقرا مع تعاقب الدقائق التي عرفت إعلان المصريين لنواياهم الهجومية، والتي تجسَّدت بعد ذلك في عدة هجمات ضايقت الخط الخلفي لـ"الأسود" بقيادة بانون وجواد الياميق، غير أنها لم تجد منفذا إلى شباك المحمدي.


الجولة الثانية بين المنتخبيْن جاءت مُغايرة لما شهدته نظيرتها الأولى؛ حيث ظهرت المساحات أكثر أمام رفاق بدر بولهرود، وهو ما استغله المحليون بعدما هزّوا شباك الحارس المصري محمد عواد بواسطة رأسية المدافع اليميق، في الدقيقة 51'، مُستغلا كرة عرضية على الهواء من عبد الإله الحافيظي.


وما إن أحرز المغاربة هدفهم الأول، حتى أردفوه بهدف ثانٍ بعد دقيقة واحدة فقط عن طريق المهاجم عبد الرحيم مقران، الذي استفاد من عرضية جميلة لاسماعيل الحداد، قبل أن يُضيف "الأسود" الهدف الثالث عبر متوسط ميدان الفتح الرباطي، بدر بولهرود عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة 69'.


وشهدت الدقائق الأخيرة من المقابلة استعراضا وسلاسة فنية من طرف الكتيبة المغربية؛ نظرا للثقة الي شُحنوا بها إثر الأهداف الثلاثة، غير أن ذلك لم يمنع "الفراعنة" من توقيع هدف "حفظ ماء الوجه" بعدما سجَّل الظهير الأيمن حمزة السمومي هدفا ضد مرماه في الدقيقة 84'، لتنتهي المقابلة بتأهل المغاربة إلى نهائيات كينيا 2018. 

عرض المحتوى حسب: