القاهرة - محمود ماهر (البطولة)
وافقت إدارة نادي أتلتيكو مدريد بشكل مبدئي على مواجهة العملاق المصري “الأهلي” في مباراة ودية يوم 30 ديسمبر المقبل على ملعب مدينة زايد الرياضية بالإمارات، لكن كل شيء يتوقف على الاتحاد المصري لكرة القدم، والطريقة التي سوف يتبعها في تنظيم مباريات الدوري المحلي خلال موسم 2018/2017.
وإذا لم يلتزم الاتحاد المصري بالجدول المُحدد مُسبقًا، سيجد صعوبات كبيرة في عملية مساعدة الأهلي للعب بأريحية في أفريقيا ثم في كأس العالم للأندية إذا ما ترشح الفريق بالإضافة للسماح بفترة راحة من نهاية ديسمبر إلى منتصف يناير كما جرت العادة، وهي الفترة التي يستغلها الأهلى للترويج لعلامته التجارية في منطقة الخليج العربي بمواجهة أندية عالمية.
وأصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بيانًا رسميًا في وقت سابق مطلع العام الجاري يؤكد فيه بأن يوم 20 مايو 2018 سيكون الموعد النهائي للبطولات الخصاة بالأندية باستثناء نهائي دوري أبطال أوروبا، مشيرًا في البيان إلى أن أي استثناءات يجب أن تكون بموافقة أكبر عدد من أعضاء مجلس الفيفا.
ونجح الراعي الرسمي للأهلي “صلة” في إقناع مسؤولي أتلتيكو مدريد بلعب المباراة نهاية شهر ديسمبر في الإمارات، إلا أن العقود لم توقع بشكل رسمي بعد.
ويبدو أن المدير الفني للأهلي “حسام البدري” قلق للغاية من ضغط مباريات الدوري المحلي، لا سيما إذا ما حدثت مؤجلات مع تقدم الفريق في منافسات دوري أبطال أفريقيا.
وسيواجه الأهلي العملاق التونسي في الدور ربع النهائي بدوري الأبطال خلال شهر سبتمبر بالتزامن مع انطلاق منافسات الدوري المصري الممتاز، وإذا عبر الفريق إلى نصف النهائي سيضطر الاتحاد المصري لتأجيل مباراة أو أكثر للفريق لمساعدته على التقدم نحو المباراة النهائية الغائب عنها منذ عام 2013. وإذا أخفق الأهلي في عبور عقبة الترجي سيجد الوقت الكافي لإقامة المباراة.
