كرونو

نور الدين أمرابط من لقاء اليوم أمام بورنموث
نور الدين أمرابط من لقاء اليوم أمام بورنموث

أمرابط يؤمِّن الرسمية وبوفال يُعاني الأمريْن

أيوب رفيق (البطولة)

تذوَّق المغربيان و طعم الانتصار، مع فريقيْهما و على التوالي، برسم الجولة الثانية من ؛ حيث تغلب الفريق الأصفر بثنائية على بورنموث، في الوقت الذي انتزع فيه "القديسون" فوزا ثمينا وصعبا أمام وست هام بثلاثة أهداف لهدفيْن.


وبينما اشترك الدوليان المغربيان في ظفر فريقيْهما بالنقاط الثلاث، فقد اختلفا من جهة أخرى في وضعيتهما خلال أطوار اللقاء؛ إذ شارك أمرابط كأساسي وساهم في فوز رجال المدرب ماركو سيلفا، في حين ظلَّ بوفال يُشاهد تفوق فريقه من دكة البدلاء، دون أن يخوض أية دقيقة من مجريات المقابلة.


أمرابط .. قَبضٌ على الرسمية وتحصينها

يحظى اللاعب البالغ من العمر 30 سنة بالرسمية في ثاني مباراة على التوالي بمنافسة "البريمييرليغ"، عقب مشاركته في اللقاء الأول أمام ليفربول لمدة تسعين دقيقة، في المباراة التي حسمها التعادل بثلاثة أهداف لمثلها، وشهدت إثارة ونِدِّية مُنقطعتيْ النظير.



وبدأ أمرابط مباراة اليوم أمام بورنموث في الرواق الهجومي الأيمن كجناح، ضمن خطة "3-3-4"، والتي أتاحت له حرية أكبر على مستوى الاختراقات والانسلالات الهجومية، خلافا لخطة "2-5-3" التي كان يعتمدها المدرب الإيطالي السابق، ، والتي كانت تُلزم المغربي بأدوار دفاعية أساسية.


ونال نجم ملقا الإسباني السابق علامة "6.7" من طرف مؤشر "هوسكوريد"، الذي يرصد الأداء الفردي للاعبين بالأرقام، مُنهيا اللقاء بثلاثة افتكاكات مشروعة للكرة وكسب نزال هوائي واحد، فيما بلغت نسبة نجاح تمريراته 82 في المئة.


بوفال يدشن الموسم في تيهٍ وضياع

بعد موسمٍ أول رشَّحه فيه الكثيرون ليكون النجم الأول لنادي ساوثهامبتون، بعد انتقاله للفريق بأكثر من 24 مليون يورو، يستهل سفيان بوفال الموسم الجديد بعيدا عن الأضواء وفي قلب دائرة الجدل؛ ذلك أنه لم يُفرج بعد عن المؤهلات التي أظهرها في فرنسا مع ناديه السابق ليل.



واحتفظ المدرب ماوريسيو بيليغرينو باللاعب المغربي في مقاعد الاحتياط، نتيجة عدم الاقتناع الكامل بإمكانياته الفنية وجاهزيته، علما أنه شارك في اللقاء الأول كاحتياطي لمدة 19 دقيقة فقط أمام سوانسي سيتي، دون أن يُقدِّم الإضافة المرجوة لدى دخوله لأرضية الملعب.



ويظل صاحب 23 سنة مُطالبا بتقديم أوراق اعتماده في أقرب وقت ممكن، وإثبات جدارته بالمبلغ المالي الكبير الذي انضم به إلى "القديسين"، حتى يتفادى مغادرة ساوثهامبتون نحو فريق أقل سواء فنيا أو ماليا أو حتى إعلاميا.

عرض المحتوى حسب: