كرونو

فريق بايرن ميونيخ
فريق بايرن ميونيخ

رغم الانتصار.. سلبيات بايرن ميونيخ تُغطي إيجابياته

في بداية مشواره للدفاع عن لقبه، فاز على في افتتاح (3-1).


الفوز جاء بنتيجة مطمئنة، لكن المباراة أظهرت أيضا أن بايرن ما زال يعاني من مشاكل، ظهرت في الفترة التحضيرية.


قال المدرب أنشيلوتي بعد المباراة: "المهم أننا فزنا"، أما توماس مولر، نجم الفريق البافاري، فقال: "يمكننا نسيان تلك المباراة، ولكن يجب علينا أيضا أن نصنفها بالشكل الذي كانت عليه فعلا".


ويقول موقع "شبورت 1" الألماني، إن هناك أمور تحسنت أمس لدى بايرن (مقارنةً مع الفترة التحضيرية)، "لكن بنظرة موسعة لم يتحسن كل شيء بعد".


إيجابيات

الضربات الثابتة أصبحت سلاحا تزداد فعاليته في بايرن، ومثلما فعل الفريق في مباراة كوتبوس في الكأس، نجح أيضا في التسجيل منها في مباراة ليفركوزن، بدايةً من خلال ضربة حرة، ثم من ضربة ركنية، وأخيرًا من ركلة جزاء.


الاعتماد منذ البداية على الوافدين الجدد، ظهرا واضحا، فقد دخل اللاعبون نيكلاس سولي وسيبستيان رودي والفرنسي كورنتين توليسو، مباراة ليفركوزن من بدايتها، وهو أول ظهور لهم بقميص بايرن في الدوري الألماني.


وقد جنى المدرب أنشيلوتي ثمار هذه الخطوة، فقد افتتح سولي أهداف المباراة، كما سجل توليسو الهدف الثاني، أما الثالث فسجله ليفاندوفسكي من ركلة جزاء.


وبحسب "شبورت1"، فإن الحارس البديل، سفن أولرايش "كان بديلا نفيسا لمانويل نوير، الذي اقترب من العودة بعد إصابة طويلة في قدمة".


وأكد الموقع أن أولرايش لا يُسأل عن الهدف الذي دخل شباكه "بالعكس فقد تصدى لثلاثة انفرادات، وبهذا حافظ لفريقه على النصر".


سلبيات

أول تلك السلبيات هي مشكلة خط الدفاع، فهي أكبر المشاكل التي تؤرق بايرن، وبسبب الدفاع أتيح للاعبي ليفركوزن، خصوصا في الشوط الثاني، فرص عديدة، لكنهم أضاعوها.


وكان ماتس هوميلز مثالا لضعف الدفاع البافاري، فقد كانت نسبة نجاحه عند الالتحام مع الخصم تبلغ 25 في المائة فقط، بينما لم يقم ظهيرا الجنب بالتحامات تذكر مع مهاجمي ليفركوزن.


وقال أنشيلوتي: "كانت مباراة صعبة، نعم، وحقيقة لم ندافع بشكل جيد، وتركنا مساحات كبيرة".


في بناء اللعب أيضا كانت لدى نيكلاس سولي مشكلة، وأهداف بايرن الثلاثة، التي سجل سولي أولها، لم تأت من خلال هجمات منظمة، وإنما من ضربات ثابتة.


كما أن لاعبي بايرن لم يصلوا لمرمى بيرند لينو عبر بناء هجمات، وإنما عبر أخطاء كان يرتكبها لاعبو الفريق الضيف.


وحتى عندما سمح لهم ليفركوزن بمساحات أكبر عند نهاية المباراة، لم يستغل اللاعبون بعض الهجمات المرتدة بشكل صحيح، "وخصوصا البديل أريين روبن، كان يُلاحظ عليه افتقاده لإيقاع اللعب"، يقول موقع "شبورت 1".


نسبة امتلاك الكرة في مباراة ليفركوزن كانت 51 في المائة أيضا، وهي أقل نسبة منذ تولي أنشيلوتي المهمة، فقد كانت في الدوري، الموسم الماضي، تبلغ 54 في المائة في المتوسط.


ويقابل المدرب الإيطالي الأمر بأريحية، ويقول: "هذا يمكن حدوثه في الفترة الحالية، فنحن ما زلنا في بداية الموسم".

عرض المحتوى حسب: