كرونو

None

دافيد فيا عازم على أخذ مكان دييجو كوستا في إسبانيا

يُمثِّل استدعاء ، 35 عامًا، للانضمام للمنتخب ، المفاجأة الكبيرة التي كشف عنها جولين لوبيتيجي مدرب الفريق، قبل مواجهة ، وليشتنشتاين .


ولم يستدعِ لوبيتيجي دييجو كوستا، لاعب تشيلسي؛ لتراجع مستواه وعدم مشاركته مع تشيلسي في الموسم الحالي، واستدعى لوبيتيجي النجم المخضرم فيا لهاتين المباراتين.


وقال فيا في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء: "إنها جائزة بالنسبة لي، وسأقدم كل شيء من أجل المساعدة".


وأوضح لوبيتيجي خلال الأيام الأخيرة أنَّه استدعى فيا ليكون له دور مع المنتخب الإسباني، وليس كنوع من التكريم لمسيرته، وقال لوبيتيجي: "ندرك أنه سيساعدنا. إنه يقدم أداءً رائعًا، ولهذا قمنا بضمه".


وأصبح فيا، بمبارياته الدولية الـ97 وأهدافه الـ59، أسطورة في الكرة الأسبانية، والتساؤل الذي يثور هنا هو هل فيا جاهز لخوض منافسة على مستوى عال؟ وتحديدا في مباراة مثل مباراة إيطاليا، السبت المقبل.


وقضى فيا، السنوات الثلاث الأخيرة في الدوري الأمريكي لكرة القدم، وهي مسابقة من المستوى الثاني بكل تأكيد، لكنه قدم أداءً مذهلا خلال تلك الفترة، حيث سجل 60 هدفًا في 90 مباراة.


وقرر لوبيتيجي إقامة تدريبات المنتخب خلف الأبواب المغلقة حتى موعد مباراته المرتقبة أمام إيطاليا، التي تمتلك رصيدًا مساويًا لإسبانيا (16 نقطة) في المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.


وسيقف لوبيتجي خلال هذه الفترة على المستوى الحقيقي لمهاجم نيويورك سيتي الأمريكي.


ولن يكون سهلاً تخيل فيا ضمن التشكيلة الأساسية لإسبانيا أمام إيطاليا، حيث يبرز ألفارو موراتا، الذي سجل هدفين وصنع تمريرتين حاسمتين مع تشيلسي بآخر مباراتين بالدوري الإنجليزي، كخيار أول بالنسبة للوبيتيجي.


بالإضافة إلى ذلك، يحظى المدرب الإسباني بوجود لاعب فذ آخر هو ماركو أسينسيو، الذي أثبت رغم أعوامه القليلة، 21 عامًا، أنه مستعد لخوض التحديات الكبيرة.


ويمتاز أسيسنيو بقدرته على تسجيل الأهداف، الميزة التي كان يفتقدها المنتخب الإسباني في الآونة الأخيرة، كما يستطيع اللعب في عدة مراكز كمركز رأس الحربة.


وعلى أي حال، يأتي كل ما تقدم في إطار التكهنات ولوبيتيجي وحده هو القادر على اكتشاف الخيار الصائب من خلال التدريبات.


لكن ما يبدو جليًا ولا يرقى إليه أي شك هو أنَّ فيا نجح في تحدي الزمن وتبعات الرحيل إلى نيويورك سيتي من أجل العودة في النهاية إلى المنتخب الإسباني بعد 3 سنوات.


واعترف فيا بأن انتقاله إلى نيويورك واللعب في الدوري الأمريكي كان مفيدًا له.


وأوضح: "ذهبت إلى الولايات المتحدة لأقدم ما اعتدت على فعله دائمًا منذ أن بدأت مسيرتي الكروية بسبورتينج خيخون. لا أعلم ما إذا كانت ميزة مضاعفة، لكنني أشعر بالسعادة لتواجدي هنا".

عرض المحتوى حسب: