كرونو

فريق الجيش الملكي
فريق الجيش الملكي

الجَيش المَلكِي... 10 موَاسم مِن الصِّيام والعَينُ على اللَّقب 13

(البطولة)

تعود عجلة للدوران، يوم غد الجمعة، والبداية ستكون بمباراة الراسينغ البيضاوي، الذي يستقبل (17:00 غرينتش+1)، وبعدها سيحل سريع واد زم ضيفا على الجيش الملكي (19:00 غرينتش+1)، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله.


غدا ينطلق الموسم الجديد، ومعه سيبدأ فريق رحلة البحث عن لقبه الـ 13 في البطولة الإحترافية، والتصالح مع الألقاب، بعدما غاب لقب البطولة عن خزينة النادي منذ 2008، أي مرت 10 سنوات عن آخر مرة احتفل بها الجمهور "العسكري" بلقب الدوري.


* اللقب ولاشيء غير ذلك

هذا الموسم ورغم بعض "الهفوات" التي عرفها ميركاتو الجيش الملكي، إلا أنه يبقى موسما مختلفا عن سابقيه، وأظهر النادي نيته في المنافسة على الألقاب، من خلال ضم أسماء أثارت اهتمام الأندية المنافسة، كما أن عزيز العامري عمل على ضم لاعبين جدد حسب مراكز الخصاص، زد على ذلك الخطاب الذي ألقاه الرئيس المنتدب، الكولونيل أبوبكر الأيوبي، على اللاعبين بعد العودة من معسكر البرتغال، الذي جعل اللاعبين يشعرون بحجم المسؤولية الملقاة عليهم، وركز على ضرورة الفوز بلقب معين (الدوري أو كأس العرش).


من جانب آخر، فإن جماهير الجيش الملكي لها رسالة واحدة، وهي "اللقب ولا شيء غير ذلك". من خلال الصفحات على "فيسبوك"، فإن جماهير النادي مُصرة هذا الموسم على العودة إلى منصات التتويج، لذلك تطالب اللاعبين بأن يكونوا "رْجَالْ"، ويقدموا أفضل ما لديهم، ليُعيدوا لـ"الزعيم" هيبته التي فقدها في المواسم الـ 10 الأخيرة.

وما يؤكد إصرار الجماهير على الألقاب، هو الرسالة التي كانت "أولتراس عسكري" قد حاولت رفعها في وجه اللاعبين، قبل التوجه إلى البرتغال، لكن إدارة النادي منعت أعضاء المجموعة من ذلك، والرسالة كان مضمونها: "الهدف: البطولة 13 والكأس 12". كما عادت المجموعة وزارت اللاعبين في آخر حصة تدريبية، قبل خوض مباراة الذهاب أمام سطاد المغربي في ، وأكدت لهم أن رسالة الجماهير هي: ""هَادْ السنة بْغِينَا الألقاب".


* الجماهير تطالب بالألقاب، لكن هل ستقوم بواجبها؟

كل غيور ومحب لفريقه، يتمنى مشاهدة ناديه يعتلي منصات التتويج، لكن بعض الأنصار يكتفون بالاحتجاج والمطالبة بالألقاب، دون أن يقوموا بواجبهم كمشجعين.


هذا الموسم، قام نادي الجيش الملكي بطرح بطاقة الإشتراك السنوية، ليتمكن الجمهور من متابعة فريقه داخل الميدان، مقابل 250 درهما (15 جولة داخل الميدان 'المنصات المكشوفة')، إلا أن العدد الذي اقتنى البطائق كان "هزيلا"، وهو ما يؤكد أن الجمهور لم يقم بواجبه كمشجع، علما أن الحضور الجماهيري في الملعب، سيفرض على اللاعبين تبليل القميص و"القتال" إلى آخر ثانية.


بدورها، قامت "أولتراس عسكري" بشحن الجماهير وحتها على الذهاب إلى الملعب، بحيث نشرت بلاغا يوم أمس جاء فيه: "بحلول الموسم الرياضي 2017/2018، تكون قد مرت عشر سنوات على آخر لقب للبطولة الوطنية، عشر سنوات عجاف، كانت كافية لاكتشاف الجمهور الحقيقي، من جمهور النتائج... اليوم، لن نلوم أحد، ولن نعاتب أو نناقش أحد في مدى وفائه... خطابنا واضح، خارطة البطولة تبدأ من مقابلة سريع واد زم و المنافسة على اللقب لا تتم بدون تعبئة و حضور جماهيري كبير... يوم الجمعة الكل مسؤول، الكل ملزم بالحضور... عدم حضورك لتلبية واجب القلب و العقل هو تخادل في حق النادي".


من جانب آخر، كانت مجموعة "بلاك آرمي"، قد أقدمت على خطوة تُظهر من خلالها مدى دعمها للفريق بدرجة أولى، حين فتحت باب الانخراط مقابل 300 درهم (250 ثمن بطاقة الاشتراك، و50 درهما للاتخراط بالمجموعة)، وهنا يتضح جليا أن المجموعات المساندة للفريق العسكري، تحث بشكل كبير الجماهير على الحضور إلى الملعب ومساندة اللاعبين، كشرط أساسي للمطالبة بالألقاب.


عرض المحتوى حسب: