أكد أوناي إيمري مدرب نادي باريس سان جيرمان، أنه تمكن من إنهاء الصراع الذي نشب بين نيمار وكافاني، باختياره للاعب الذي سيتكفل بتسديد ركلات الجزاء في جميع مباريات الفريق.
وأبرز مدرب باريس سان جيرمان خلال الندوة الصحفية التي عقدها النادي صباح اليوم، أن نيمار وكافاني قادران على تحمل مسؤولية تنفيذ ضربات الجزاء، وأنه قد اختار من سيتكفل بإنجاز هذه المهمة في كل مباراة، دون أن يكشف عن اللاعب الأول والثاني.
وقد صرح قائلا: "من المهم أن يعرف لاعبو الفريق مدى أهمية ضربات الجزاء، لكن الأمر يختلف عندما تكون متفوق بـ 3/0 او متعادل بـ 0/0، لذلك أنا أعرف من الذي سيسدد ركلة الجزاء عندما سنكون في وضعية حاسمة".
وأوضح المدرب السابق لنادي إشبيلية الإسباني، أنه تحدث مع لاعبيه حول هذا الامر قبل مباراة أولمبيك ليون، وأن الأهم بالنسبة له هو ترجمة ركلات الجزاء إلى أهداف وليس من الذي سيتكفل بتنفيذها.
وقال بهذا الشأن: "الأهم بالنسبة لي هو استغلال ضربات الجزاء وترجمتها إلى أهداف، فقد تكلمت مع اللاعبين قبل مباراة أولمبيك ليون وقلت لهم أنهم قادرون على تحمل هذه المسؤولية، لكن سنرى ماذا سيحدث في المباراة القادمة".
