كرونو

None

يوفنتوس ونابولي يبحثان عن مواصلة انتصاراتهما

يبحث  و عن مواصلة انتصاراتهما من أجل التحضر بأفضل طريقة لما ينتظرهما الأسبوع المقبل في ، وذلك عندما يتواجه الأول مع جاره  على أرضه اليوم السبت، والثاني مع مضيفه  (اليوم السبت أيضا) في المرحلة السادسة من لكرة القدم.


وحقق الفريقان بداية مثالية في الدوري المحلي بعد خروجهما منتصرين من المراحل الخمس الأولى، لكن انطلاقتهما القارية كانت مخيبة إذ تلقى يوفنتوس، وصيف البطل، هزيمة مذلة أمام  الإسباني (0-3)، فيما خسر نابولي أمام الأوكراني (1-2).

وسيسعى يوفنتوس، الساعي الى لقبه السابع على التوالي في الدوري، الى حسم مواجهته مع جاره وتأكيد تفوقه التام عليه في ملعبه حيث لم يذق الأخير طعم الفوز منذ 9 ابريل 1995 (2-1 في الدوري)، من أجل الحصول على الدفع المعنوي اللازم قبل استضافته  اليوناني الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة.


ويأمل فريق المدرب ماسيميليانو اليغري أن يكون أكثر نجاعة أمام جاره مما كان عليه الوضع عندما استضافه للمرة الأخيرة في المرحلة الخامسة والثلاثين من الموسم الماضي، حيث احتاج الى هدف في الوقت بدل الضائع عبر الأرجنتيني من أجل انقاذ نقطة، وذلك رغم أن تورينو لعب بعشرة لاعبين لأكثر من نصف ساعة.

وتوقع مدافع يوفنتوس مواجهة "من العيار الثقيل"، لاسيما أن تورينو لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم ويتخلف عن ثنائي الصدارة بفارق اربع نقاط.


وقال كييلني "بالنسبة للذين مثلي، أمضوا السنوات الـ12 الأخيرة في تورينو، (هم يدركون) أنه الفريق الأقوى، ومن الجميل رؤية مستوى الدربي يرتفع أخيرا"، مضيفا "تورينو فريق من المستوى العالي وهو يملك كل الأوراق التي تخوله المشاركة أوروبيا".

وعلى فريق "السيدة العجوز" أن يكون حذرا في الدقائق الأولى من اللقاء، لأن تورينو وجد طريقه الى الشباك ثلاث مرات في ربع الساعة الأولى في المباريات الخمس، وهو يعول على الصربي آدم لياييتش واندريا بيلوتي اللذين سجل كل منهما ثلاثة أهداف حتى الآن.


وتتجه الأنظار من ناحية يوفنتوس الى الأرجنتيني الذي يتألق في بداية هذا الموسم بتسجيله ثمانية أهداف، مقابل هدفين فقط لمواطنه غونزالو هيغواين الذي يواجه انتقادات لاذعة من جمهور الفريق، لاسيما في ما يخص وزنه الزائد وتحركه البطيء في أرضية الملعب.


* تجاوز اختبار النضوج

ومن جهته، سيكون نابولي مرشحا للعودة من ملعب سبال، العائد الى دوري الأضواء للمرة الأولى منذ موسم 1967-1968، بانتصاره السادس على التوالي خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه في منتصف الأسبوع ضد لاتسيو في معقل الأخير، حيث حول تخلفه الى فوز كبير 4-1 بعد ان سجل ثلاثة اهداف خلال خمس دقائق.

ويدين نابولي ببدايته القوية الى تألق البلجيكي درايس مرتنز الذي سجل ستة أهداف حتى الآن، فيما كان نصيب المتألق الآخر الإسباني خوسيه كايخون ثلاثة أهداف.


ورأى السنغالي خالدو كوليبالي الذي سجل هدف التعادل لنابولي ضد لاتسيو، أن فريقه "تجاوز اختبار النضوج في الملعب الأولمبي. هذه هي الذهنية التي نحتاجها للبقاء على الطريق الصحيح. تعلمنا كيف نكون أكثر مقاومة، بإمكاننا الآن التفوق على أي كان. قلبنا الصفحة الآن، وتركيزنا منصب على سبال".


* قطبا ميلانو للبقاء قريبين

وعلى ملعبه "جوزيبي مياتزا"، يسعى الى العودة سريعا لسكة الانتصارات والبقاء قريبا من يوفنتوس ونابولي، وذلك عندما يلعب الأحد مع ضيفه  الذي لم يحقق اي انتصار حتى الآن.


ويتخلف انتر عن ثنائي الصدارة بفارق نقطتين، بعدما توقف الثلاثاء مسلسل انتصاراته المتتالية على يد  الذي أجبره على التعادل 1-1، في مباراة انقذه فيها الأرجنتيني بركلة جزاء رافعا رصيده الى ستة أهداف حتى الآن.

ويأمل الجار  مواصلة مشواره الناجح حتى الآن في حقبته الصينية، وتحقيق فوزه الثالث على التوالي والخامس هذا الموسم، عندما يحل الأحد ضيفا على  قبل أن يتواجه الخميس المقبل على ارضه مع رييكا الكرواتي في مسابقة الدوري الأوروبي ""، علما بأنه فاز بمباراته الأولى في دور المجموعات 5-1 خارج قواعده على اوستريا فيينا النمسوي.


وفي المباريات الأخرى، يأمل  بتعويض خسارة منتصف الأسبوع والاستعداد بشكل جيد لمباراة الخميس ضد ضيفه تسولته فارغم البلجيكي في "يوروبا ليغ"، عندما يحل الأحد ضيفا على .


ويلعب الأحد ايضا  مع ، و مع ، و مع بولونيا، و مع .

عرض المحتوى حسب: