• وولفرهامبتون
    أرسنال
  • فالنسيا
    ريال بيتيس
  • مانشستر سيتي
    تشيلسي
  • اتحاد طنجة
    اتحاد الفتح الرياضي
  • مولودية وجدة
    شباب المحمدية
  • الوداد الرياضي
    حسنية أكادير
  • مازيمبي
    الأهلي
  • الترجي التونسي
    ماميلودي صان داونز

كرونو

محمد العربي مع سيرجيو راموس
محمد العربي مع سيرجيو راموس

العَرْبي .. مغربي قادته الحِلاقة للاحتكاك بنجوم ريال مدريد

لم يَكُن يَدُر بِخُلْدِ محمد أن امتهان الحِلاقة سيُشكِّل له جِسْراً نحو التأسيس لعلاقات مع نجوم ؛ ذاك الفريق الذي لطالما لامس فؤاده وقلبه منذ طفولته، ليجد نفسه في آخر المطاف بين الواقع و"الحُلم"، وهو يلتقي في مواعيد دورية مع أسماء وازنة عالمياً مثل خاميس رودريغيز و و يشتغل لها على تسريحات شعرها، وكل ما يرتبط بمجال عمله.



هو شاب مغربي، يبلغ من العمر 31 سنة، انْطلقت رحلته من مدينة تطوان؛ حيث أبصر النور وترعرع لغاية سنة 2004، حينما قرّر الهجرة إلى الديار الإسبانية بحثاً عن آفاق أرحب وأوسع، "كنت أمارس هذه المهنة منذ كنت في المغرب، لكنني أقدمت بعد ذلك على تأبط حلمي إلى إسبانيا واستكمال مساري هنا"، يقول محمد العربي.



أتاحت له صداقته مع ، خريج مدرسة رِيال مدريد، مَنفذاً قاده إلى نسج روابط مع لاعبين كان يُشاهدهم إبن مدينة "الحمامة البيضاء" فقط على شاشة التفاز. ويصرح في هذا الصدد لـ"البطولة" بالقول: "كانت تجمعني علاقة صداقة بيورينتي منذ كان في شبان الفريق، فكنت أشتغل معه، وبعدما صعد إلى الفريق الأول أُعجب راموس بتسريحة شعره، وطلب منه الإتيان بي كي أعمل معه".



"لمَّا أبلغني يورينتي بالأمر لم أصدق في الوهلة الأولى، لكنني أدركت أنني أعيش الواقع عندما رأيت سيرخيو ينتظرني للاشتغال على تسريحة شعره، ومن ثم بدأت علاقتي قبل ثلاث سنوات مع لاعبي الفريق وبدأت تتراكم الأسماء التي أعمل معه"، يتحدث العربي، الذي تعرَّف بعد ذلك على كل من بورخا مايورال ونافاس ولوكاس فاسكيز، فضلا عن أبناء المدرب الفرنسي، زين الدين زيدان كذلك.



وساهم الحب الجارف للمغربي إزاء نادي العاصمة الإسبانية في تيْسير سُبل الانسجام مع لاعبي "الميرينغي"، كما لاعبين آخرين في سائر الأندية الممارسة بـ"الليغا"، "لدي موعد اليوم مع لاعبيْن من غرناطة، سأزورهما بالفندق لقص شعريْهِما".



غير أن علاقة العربي بلاعبي رِيال مدريد كثيو هيرنانديز وداني سيبايوس وآخرين لم تحجب عنه مسار العمل مع المحترفين المغاربة المُزاولين بالدوري الإسباني، انطلاقا من فيصل فجر ومروراً بزهير فضال ووصولاً إلى منير الحدادي وأشرف حكيمي، إذ يُجالسهم كلما أُتيحت لهم الفرصة لاحتساء كأس شاي أو قهوة.



"حدّثني الكثير من النجوم عن المغرب، على غرار داني كارفخال وكيف سُحِر بطبيعته حينما زار مدينة مراكش"، يقول المتحدث نفسه. أما عن أبرز المواقف التي بصم عليها اللاعبون تُجاهه، يُضيف: "أهداني راموس تذِكرتيْن لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا بالبرنابيو، تأثرت كثيرا لهذه الالتفاتة".  

عرض المحتوى حسب: