انعكست الهزيمة التي مُني بها المنتخب الأولمبي أمام نظيره الإيطالي وديا على الأجواء السائدة داخل غرفة تغيير الملابس عقب المباراة؛ حيث توترت بعض العلاقات بين أبناء المدرب الهولندي مارك فوت، ليُفرز ذلك واقعة اعتداء بعد الرباعية التي تلقتها شباك "الأشبال".

ودار نِقاشٌ ساخنٌ بين يوسف النصيري، مهاجم ملقا الإسباني وسفيان كيين، صانع ألعاب ساليرنيتانا، بعدما عاتب هذا الأخير زميله الأول على إهدار الكثير من الكرات وعدم تمريرها إلى أصدقائه، قبل أن يتفاعل إبن مدينة فاس بلهجة حازمة ويصفع اللاعب المُمارس بالديار الإيطالية.

إلى ذلك، تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإدارة التقنية الوطنية نحو توقيف النصيري، كإجراء زجري يروم دفع اللاعب إلى استخلاص العبرة من هذا الحادث، وحمْلِهِ على الحرص على الجدية والالتزام والانضباط داخل معسكر "الأشبال".

وكان النصيري من اللاعبين الذين شاركوا رفقة "أسود الأطلس" في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، غير أن انخفاض مستواه جعل يمارس رفقة المنتخب الأولمبي، فيما يعد كيين من الأسماء التي تألقت في الألعاب الفرنكفونية بالكوت ديفوار وقاد المنتخب الوطني للفوز باللقب.