ذكر تقرير إخباري، اليوم الإثنين، أن الاتحاد الجزائري، يستعد لدفع 360 ألف يورو، لفسخ عقد الإسباني لوكاس ألكاراز، المدير الفني السابق للمنتخب الأول.

وكان الاتحاد الجزائري، قد قرر الأربعاء الماضي، إنهاء عمل ألكاراز، على خلفية سوء نتائج المنتخب وخروجه المبكر من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، علما بأن عقد المدرب يستمر حتى تموز/يوليو 2019.

وذكرت صحيفة "لوبيتور"، في عددها الصادر اليوم، أن ألكاراز وافق على عرض الاتحاد الجزائري، المتمثل في حصول المدرب على راتب 6 أشهر كتعويض، وهو ما يعادل 360 ألف يورو، بعدما طالب في البداية بالحصول على 960 ألف يورو، وهو المبلغ الذي يمثل مستحقاته المالية كاملة.

وأضافت الصحيفة أن خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري، قرر التكفل بدفع نصف التعويضات التي سيحصل عليها ألكاراز، من ماله الخاص، على اعتبار أنه هو من قرر التعاقد مع المدرب الإسباني، رغم معارضة بعض أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.

ويتوقع أن يجرى الإعلان رسميا في وقت لاحق، عن تعيين الأسطورة رابح ماجر في منصب المدير الفني للمنتخب، على أن يضم الجهاز الفني المعاون له، مزيان ايجيل وجمال مناد، في حين تقرر الاحتفاظ بمدرب حراس المرمى عزيز بوراس.