هلَّلت الكثير من وسائل الإعلام الأجنبية لعودة المغربي عادل تاعرابت، جناح نادي جنوى، لمُعانقة الشباك، بعد ثلاث سنوات من الصيام، في المباراة التي دارت بين فريقه ونظيره كالياري، يوم أمس الأحد، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وأورد موقع "دريم تيم" البريطاني، أن اللاعب البالغ من العمر 28 سنة صار مُختلفا هذا الموسم، وقطع مع سلوكات الماضي، لافتا إلى أن تاعرابت الذي كان يُلقَّب ب"زيدان الجديد" في فرنسا، حينما كان يمارس في توتنهام، لم يعد كذلك، بعد سنوات ضياعه.
المصدر الإعلامي عَيْنه، صنَّف جناح جنوى ضمن خانة اللاعبين الأكثر إثارة ومهارة في عالم المستديرة، وذلك بالنظر إلى المُمكنات الفنية التي يحوزها، وقدرته العالية على المراوغة واختراق الخطوط الخلفية سواء من العُمق أو الأروقة.
من جانبها، قالت مجلة "سوفوت" الفرنسية، إن "تاعرابت يضع حدَّاً لثلاث سنوات من النهم التهديفي"، في أعقاب الهدف الذي أحرزه أمام كالياري، في إطار المقابلة التي آلت لرفاق المغربي بواقع ثلاثة أهداف لهدفيْن.
ويأتي تألق لاعب بنفيكا سابقاً قبل ثلاثة أسابيع من المواجهة الحاسمة للمنتخب الوطني المغربي أمام الكوت ديفوار، لحساب التصفيات المونديالية، لتُطرح بذلك التساؤلات عن إمكانية استدعاء تاعرابت إلى "الأسود" من عدمها.