تذكَّر الألماني سامي خضيرة، أول موسم له مع يوفنتوس من أجل التفاؤل، بعد عرضين محبطين محليًا؛ حيث تنتظر الفريق مباراة مهمة أمام سبورتينج لشبونة، غدًا بدور المجموعات في دوري الأبطال.

وخسر يوفنتوس على ملعبه أمام لاتسيو (1-2) بعد أن تعادل مع أتالانتا (2-2) بالجولتين الماضيتين بالدوري الإيطالي، ليصبح متأخرا بفارق 5 نقاط عن نابولي المتصدر.

وقال سامي خضيرة: "التأخر بفارق 5 نقاط عن نابولي ليس بالشيء الجيد، لكنه موسم طويل، ونتائجنا في السنوات الأخيرة ترجح أنَّنا من بين المرشحين للقب الدوري الإيطالي".

وتوج خضيرة، 30 عامًا، بلقب كأس العالم 2014، مع المنتخب الألماني، ثم انتقل إلى يوفنتوس قادمًا من ريال مدريد في 2015 ليشارك في المسيرة الرائعة لفريقه مع زملائه الجدد بعد بداية باهتة للموسم.

وحصد يوفنتوس حتى الآن 19 نقطة من أول 8 مباريات له بالدوري، لكنه بنفس المرحلة من موسم "2015-2016" كان قد حصد 9 نقاط، حيث كان متأخرًا بفارق 11 نقطة عن الصدارة بعد مرور 10 جولات.

لكنَّ الفريق انتفض، وسجل 25 انتصارًا مقابل تعادل وحيد، ليحصد لقب الدوري المحلي للمرة الخامسة، على التوالي، وقبل 3 جولات من النهاية.

وقال خضيرة: "إحدى الجوانب التي نحتاج للعمل عليها بشكل قوي في الوقت الراهن هي التركيز. لقد فرطنا في الصدارة من خلال مباراتين متتاليتين، أمام أتالانتا، ولاتسيو".

ويتطلع يوفنتوس للفوز بلقب الدوري للمرة السابعة على التوالي، كما ينافس بقوة في دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي توج بلقبها مرتين.

وكان يوفنتوس، قريبًا من اللقب الثالث، لكنه خسر المباراة النهائية للبطولة الأوروبية 7 مرات، كان آخرها في 2015، وفي حزيران/يونيو الماضي عندما تعرض لهزيمة ساحقة على يد ريال مدريد (1-4).

وستكون المواجهة أمام سبورتينج لشبونة في تورينو، حاسمة حيث جمع كلا الفريقين 3 نقاط فقط، في الوقت الذي يتصدر فيه برشلونة المجموعة الرابعة بـ6 نقاط بعد انقضاء جولتين من أصل 6 بدور المجموعات.

ويتوقع ماسيميليانو أليجري، المدير الفني ليوفنتوس، أن ينتفض فريقه، أمام منافسه البرتغالي.

وقال أليجري: "النتائج مثل تلك التي حققناها أمام لاتسيو، وأتالانتا، تفيدنا لأنها تعيدنا إلى أرض الواقع، سنركز على مباراة الأربعاء؛ لتحويل تلك النتائج السلبية، إلى إيجابية".

وأضاف "هي مباراة غاية في الأهمية بالنسبة لنا وقد تكون حاسمة في مجموعتنا، وعلينا الفوز بها. سبورتينج يلعب بشكل جيد ويدافع بشكل جيد لذا علينا أن نتحلى بالصبر التام".

ويتوقع أليجري، الكثير من الوافدين الجديدين رودريجو بينتانكور، ودوجلاس كوستا، لكن الأرجنتيني باولو ديبالا هداف الفريق هذا الموسم، بـ12 هدفًا، لعب دورًا كبيرًا في العثرتين الأخيرتين للفريق.

وأهدر ديبالا، ضربة جزاء أمام لاتسيو؛ حيث سدد في القائم بعد مشاركته كبديل لسامي خضيرة.

وغرد ديبالا قائلاً: "من الصعب ارتكاب أخطاء. أنا أسف، لكن الشيء الأهم هو العودة للمسار الصحيح، بداية من يوم الأربعاء".

واستعاد أليجري، جهود ميرالم بيانيتش من الإصابة، كما يأمل في توهج المهاجم الأرجنتيني جونزالو هيجواين الذي اكتفى بتسجيل 4 أهداف حتى الآن في الموسم الحالي.